أخبار الآن | مصر – mwatan
أعلن وزير الزراعة المصري السيد القصير، في مطلع الأسبوع الجاري، عن اتفاق بين مصر وفرنسا بشأن ترميم وإعادة تأهيل كوبري إيفل المعلق بحديقة الحيوان، وإعادة افتتاحه من جديد أمام الجمهور، باعتباره منشأة تاريخية وجزءا من التراث المصري.
وقام الوزير المصري بجولة مع السفير الفرنسي بالقاهرة ستيفان رومانيه، لتفقد حالة كوبري إيفل قبل البدء في أعمال الترميم، واتفقت مصر وفرنسا متمثلة في سفارتها بالقاهرة على البدء في ترميم الكوبري ومداخله، من أجل خلق طريقة تفاعل جديدة مع الزوار برؤية الحديقة من أعلى الكوبري.
المهندس الفرنسي الل بني برج ايفل هو ال بني الكوبري المعلق فجنينه الحيوانات فالجيزه
هوأقدم كوبرى معلق فتاريخ مصر وإفريقياو الشرق الوسط
بناه المهندس جوستاف إيفل بتكليف من الخديوي إسماعيل
نفذته شركة "إيفل أى سيو"بين عامى ١٨٧٥م و ١٨٧٩م ،قبل إنشاء المهندس لبرج إيفل بباريس ب١٠سنين ! pic.twitter.com/SwQrDxb4Wq— Hala (@hala_helal) July 6, 2018
وشيد الكوبري المعلق خلال الفترة من 1875 وحتى 1879، ما يعني أنه سبق تشييد برج إيفل، الذي حمل نفسه، بنحو 10 سنوات.
وتم البدء في بناء الكوبري المعلق قبل الافتتاح الرسمي لحديقة الحيوان بالجيزة عام 1891، وأصبح وقتها أيقونة الحديقة ومنصة لمشاهدة جميع أركان الحديقة من أعلى ارتفاع بها.
وعلى جوانب كوبري إيفل دُون شعار الخديوي إسماعيل الذي كان يحكم مصر وقتها، إضافة إلى نقش شكل التاج الملكي و3 نجوم وهلال.
ونظرا لموقع الكوبري فوق مرتفعين مصممين خصيصا له داخل الحديقة، فهو يعد منصة عالية تسمح برؤية جميع الأشجار والحيوانات الموجودة في الحديقة.
وأطلق على الكوبري اسم إيفل، نسبة إلى المهندس الفرنسي الذي شيده “ألكساندر جوستاف إيفل”، والذي أبدع في تصميم الكوبري بأسلاك حديدية مميزة بدون استخدام أي نوع من مواد اللحام. وحرص على ربط أجزاء الكوبري بطرق أخرى تمنحه تصميما جديد الشكل.
فتاة مصرية ترفض الإجلاء من الصين رغم تفشي فيروس كورونا
رفضت فتاة مصرية، تعيش في الصين للدراسة، الإجلاء والعودة إلى بلادها، رغم تفشي «فيروس كورونا المستجد»، مرجعة السبب في ذلك إلى أنها وعدت أسرتها بالحصول على الدكتوراه من الصين، وليس نقل الفيروس إليهم.
مصدر الصورة: Storyblocks
للمزيد:
مصر تعلن تدريس لغة الإشارة في جميع مدارسها
أثيوبيا ترفض بيان جامعة الدول العربية حول حقوق مصر بسد النهضة