أخبار الآن | فرنسا – time
نشر موقع “time” الإلكتروني تقريراً كشف فيه أنّ “التغير المناخي يهدّد حدائق قصر فرساي في فرنسا”، موضحاً أن “هناك الكثير من النباتات والأشجار المورقة ضمن هذه الحدائق بدأت تموت بفعل الإحتباس الحراري”. وبحسب التقرير، فإنّ “أشجار الهورنبيم المطلة على Grand Canal قد ماتت، كما ذبلت نباتات الزان”.
وتحول الطقس المعتدل في شمال أوروبا إلى دافئ وجاف، الأمر الذي أجبر المزارعين في الحدائق البالغ مساحتها 800 هكتار على التكيف مع الظروف. ولذلك، فإنه جرى استبدال أنواع الدردار الفخمة والكستناء التي كانت يفضلها الملوك الفرنسيون، بانواع أخرى لديها فرص أكبر لمقاومة ارتفاع درجات الحرارة، وأنماط هطول الأمطار الأكثر تقلباً”.
وتمتص الغابات 13% من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الإتحاد الاوروبي، لكنّ حالات الجفاف المتكررة والعواصف العنيفة المتزايدة تعرض الغابات في المنطقة للخطر.
وفي السياق، قال كزافييه بارتيت، المسؤول في الوكالة الوطنية للغابات في فرنسا: “اعتادت الأشجار أن تتكيف مع مئات السنين ، لكن لم يعد لديها هذا الوقت بعد الآن. وفي الطبيعة، إذا لم تستطع التكيف، تموت”.
ولفت التقرير إلى أنّ “آثار ما يحصل في أوروبا بات جلياً وواضحاً، وهناك نحو 50 مليون شجرة من التنوب قد هلكت، كما أنّ أضراراً كبيرة لحقت بأصناف الصنوبر والبلوط والزان والصنوبر.
وتعتبر أوروبا من أكثر المناطق المعرضة لتغير المناخ. وعادة، يؤدي تدفق الرياح الرطبة من المحيط الأطلسي إلى هطول أمطار وفيرة للحفاظ على النظام البيئي للمنطقة، لكن مكامن الخلل تطورت مع ذوبان الجليد في القطب الشمالي، مما تسبب في تدفق الهواء من الصحراء بانتظام متزايد.
مصدر الصورة: getty
للمزيد:
من البلد الأكثر استهلاكاً للقمح، الصينيون يبتكرون حلولاً تضاعف إنتاج القمح