أخبار الآن | dw
في ظل الاحتباس الحراري والتغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة، تشهد أغلب المدن الكبرى نقصا في المساحات الخضراء.
فإليكم جولة في أهم مدن العالم التي تغطي المساحات الخضراء والحدائق جزءً كبيراً منها.
1- باريس
تتمثل أهمية أخرى للمساحات الخضراء في امتصاص المياه للحد من فيضان المياه الذي شهدته باريس في عام 2018، حيث تغطي المساحات الخضراء حوالي 9.5% من مساحة العاصمة الفرنسية. يمكن للمساحات الخضراء المخطط لها صد المياه المصاحبة للعواصف , وحماية المناطق السكنية منها، بما يجعل تلك المساحات الخضراء عاملا ضروريا في نظام إدارة الفيضان بالمدينة. وتعمل باريس على زراعة 20 ألف شجرة جديدة بحلول عام 2020.
2- الصين
تشير إحصائيات صادرة عن “المنتدى الثقافي لمدن العالم” للفروق الشاسعة في تخطيط المدن حول العالم. ففي مدينة شينزهن الصينية يتم تخصيص 40% من المساحة للمناطق الخضراء، بالرغم من ازدهار قطاع البناء. كما تعمل العاصمة بكين على زيادة المساحات الخضراء بها، والتي تزيد اليوم عن 45 % من المساحة الكلية.
3- طوكيو
تنقي الأشجار والنباتات الهواء، ولهذا فإن وجود المساحات الخضراء يعمل بفاعلية على توفير هواء نظيف نتنفسه. وتزيد أهمية ذلك في المدن المزدحمة مثل العاصمة طوكيو، والتي تحتوي 7.5% من مساحتها على مناطق خضراء، وفقا لدراسة أجراها مكتب التطوير الحضري. ويعاني الكثير من سكان عاصمة اليابان، والذي يزيد عددهم عن 9 مليون نسمة، من الحساسية نحو تلوث الهواء.
4- نيويورك
تشجع الحدائق العامة على ممارسة الرياضة، كما يساعد قضاء الوقت وسط الطبيعة على الحفاظ على صحة نفسية أفضل, حيث يساعد على تفريغ الضغوط إضافة إلى تنمية التواصل الاجتماعي. وبالرغم من سمعتها كمدينة إسمنتية، يحمل حوالي ربع مساحة مدينة نيويورك اللون الأخضر بفعل الحدائق المنتشرة بمناطق صناعية سابقة, للسماح لسكان المدينة الأمريكية بالاستمتاع بها.
5- بوغوتا
بوغوتا في كولومبيا هي واحدة من المدن النشطة، التي تخصص حوالي خمسة بالمئة من مساحاتها للمساحات الخضراء. فبينما تنمو مساحة المدن وتزداد ثراءً، تحتاج إلى تحقيق التوازن ما بين التنمية الاقتصادية على المدى القصير والتأثير على المناخ العالمي وصحة المواطنين على المدى الطويل.
مصدر الصورة: Storyblocks
للمزيد: