أخبار الآن | السويد (وكالات)
أفادت دراسة سويدية بأن حوالي ستمئةِ نوع من النباتاتِ البرية انقرضت خلال القرنين ونصف القرن, وأكد الباحثون من جامعة ستوكهولم أن انقراضَ النبات يحدث بسرعةٍ تصل إلى خمسمئةِ مرة عما هو متوقع, ليتخطى بذلك ضعف انقراض كل من الطيورِ والثدييات والبرمائيات.
ويقول الباحثون إن تحليلهم لانقراضِ النباتات الموثقة في العالم, يوضح الدروس التي يمكن تعلمها لوقف هذا الانقراض في المستقبل.
وقال الدكتور آليس همفريز من جامعة ستوكهولم إن معظم الناس يمكنهم تسمية ثدييات أو طيور انقرضت في القرون الأخيرة ، لكن القليل منها يمكنه تسمية نبات منقرض.
وأضاف أن “هذه الدراسة هي المرة الأولى التي نسلط الضوء فيها على النباتات التي انقرضت بالفعل ومدى سرعة حدوث ذلك”.
وتشمل النباتات المفقودة خشب الصندل التشيلي ، الذي تم استغلاله في زيوت عطرية ، ونبات الثالوث ذا النطاقات ، الذي قضى معظم حياته تحت الأرض ، وشجرة زيت الزيتون المزهرة بالوردي.
وتقع أكبر الخسائر في الجزر وفي المناطق المدارية ، التي تعد موطنا لأشجار الأخشاب ذات القيمة العالية وتميل إلى أن تكون غنية بشكل خاص بالتنوع النباتي.
وطالب الباحثون بعدد من التدابير لوقف انقراض النبات كتسجيل جميع النباتات في جميع أنحاء العالم، ودعم الأعشاب، التي تحافظ على عينات النبات للأجيال المقبلة، ودعم علماء النبات الذين يقومون بإجراء البحوث الحيوية، وتعليم الأطفال رؤية النباتات المحلية والتعرف عليها.
المزيد: