أخبار الآن | أمريكا الجنوبية – reuters
كثيراً ما تحلم كريستينا كالديرون (91 عاما) التي تسكن في جنوب تشيلي بأن يكون هناك المزيد من الأشخاص الذين يبادلونها الحديث بلغتها الأم التي توشك على الاندثار.
فهي آخر من بقي على قيد الحياة من متحدثي لغة يامانا التي كانت لغة شعب الياجان على مدى آلاف السنين.
وشعب الياجان كان من السكان الأصليين وعاش في أقصى جنوب أمريكا الجنوبية في مناطق أصبحت الآن أجزاء من الأرجنتين وتشيلي.
تقول كالديرون ”كان هناك الكثير من أبناء الياجان، أبي وأمي كانا من هذا الشعب لذلك عندما ولدا كانا يتحدثان لغتهما الام وهكذا نشأت أنا“.
ولم تتعلم كالديرون اللغة الإسبانية إلا عندما أصبحت في التاسعة من العمر.
تعيش العجوز في منزل صغير رصعت جدرانه بصور عائلتها التي تحمل السمات المميزة لأبناء قبائل البدو. ويوجد منزلها في بلدة بيا أوكيكا التي شيدها الياجان عند أطراف مستوطنة بويرتو وليامز في تشيلي.
https://twitter.com/yoyo_pino/status/1134822613551857665
وعلى الرغم من أنه لا يزال هناك العشرات من شعب الياجان فإن كالديرون قالت إنهم توقفوا على مر الأجيال عن تعلم لغتهم الأصلية والحديث بها.
وأضافت أنها هي نفسها تشعر بالقلق أحيانا لأن بعض الكلمات قد تستعصي عليها، وتابعت ”أنسى أشياء في بعض الأحيان، لكن أتذكرها مجددا بعد تفكير“.
ووسط مشاعر الحنين إلى الماضي تسترجع كالديرون ذكرياتها مع شقيقتها الراحلة التي كانت آخر شخص يتحدث معها بلغة يامانا وتعبر عن فرحتها لأن واحدة من بناتها أبدت اهتماما بتعلم هذه اللغة، وقالت مبتسمة ”ربما تتعلم كيفية الحديث بها“.
Mientras teje calcetines de lana sentada en su casa de la #Patagonia, Cristina Calderón lamenta no poder hablar con nadie en su milenaria lengua #indígena:https://t.co/Mexe2Rtkre
— La Jornada Maya (@LaJornadaMaya) May 31, 2019
91 year-old Cristina Calderón fighting to keep ancient language alive.#DCLifestyle #CristinaCalderon https://t.co/IjWTSMAbCf
— Deccan Chronicle (@DeccanChronicle) June 1, 2019
مصدر الصورة: Storyblocks
للمزيد:
فيديو مدهش.. دلافين تنضم الى طلاب يمارسون رياضة ركوب الأمواج!