أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة (إعداد: ألفة الجامي/ تسجيل: روناك عادل)
فسرت دراسة اردينة حديثة حملت عنوان اتجاهات الشباب الأردني نحو دور مواقع التواصل الأجتماعي في نشـر الشائعات غاية البعض من اطلاق الشائعات..وماهي هي الفئات المستهدفة من هذه الشائعات.
أظهرت دراسة استطلاعية حديثة أجريت في الأردن قيام وسائل التواصل الأجتماعي السوشال ميديا بدور كبير في نشر الاشاعات وبنسبة 79%.
اما دوافع مطلقي الاشاعات فكانت متعددة، وهي الرغبة في الانتقام والتحريض ضد جهة 85%، والرغبة في الظهور بصورة العارف المطلع 84.6%، والرغبة في توتير الاجواء 74%، والرغبة في الانتقام من شخص ما 67%.
وفيما يتعلق بانواع الاشاعات، فقد بينت نتائج الدراسة ان الاشاعات السياسية هي الاكثر انتشارا بنسبة 93%، ثم الاجتماعية 84%، واخيرا الاقتصادية 64%.
اما مصادر انطلاق الاشاعات فكانت داخلية 71،1% فيما كانت 28،9% خارجية.
الدراسة الميدانية وربطها بالاطر النظرية ومعطيات الواقع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي خلصت الى عدة نتائج ابرزها:
الفئات المستهدفة من الاشاعات:.
تبين من نتتائج الدراسة، ان جميع فئات المجتمع مستهدفة بالاشاعات، لكن بنسب متفاوتة، منها الكبير ومنها المتوسط. اما الفئات المستهدفة بدرجة كبيرة فهي الشخصيات العامة، واعضاء الحكومة، واعضاء مجلس النواب 63% الى 67%، اما الفئات المستهدفة بدرجة متوسطة، فشملت الناس العاديين ورجال الاعمال 52% الى 53%.
ماهي مخاطر الاشاعات ؟
بينت نتائج الدراسة ان هنالك مخاطر متعددة من وراء انتشار الاشاعات، لكن كانت هذه المخاطر على مستويين، المستوى الكبير وتشمل التأثير على استقرار الوطن ووحدة صفه 80%، وزيادة حالة الاحباط والتشاؤم 77%، ثم التأثير على الاقتصاد الأردني 71%.
واما درجة التأثير المتوسطة فشملت دفع المسؤولين الى اتخاذ قرارات ارتجالية 50%.
يذكر ان الدراسة هدفت الى معرفة اراء طلبة الجامعة الأردنية حول حجم ومعالم ظاهرة انتشار الأشاعات على مواقع التواصل الأجتماعي اضافة الى تحديد اسبابها ودوافع القائمين عليها ومخاطرها ووسائل الحد منها.
المزيد:
وثائق مسربة تكشف سعي بريطانيا لمقاضاة شركات التواصل الاجتماعي