أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (برايت سايد)
كثيرون هم الذين يحبون الحيوانات الأليفة، ولكن هل يمكنك أن تتوقع أنّ هناك شخصاً يمكنه أن يحضن حيوانات شرسة، وعلى وجه التحديد الأسد؟
الأمرُ هذا حصل فعلاً مع الشاب السويسري دين شنايدر، الذي ترك وظيفته وباع كل ممتلكاته، وانتقل إلى افريقيا لمساعدة الحيوانات المحتاجة.
بحسب موقع “برايت سايد”، فإنّ “شنايدر وقع في حب الحيوانات والحياة البرية في سن مبكرة للغاية، وكان دعمُ مختلف مشاريع حماية الحيوانات، يعني الكثير بالنسبة له”.
يشير شنادير إلى أنّ “عائلته وأصدقاءه لم يدعموه في البداية، ولكن بمجرد إدراكهم مدى أهمية ذلك بالنسبة له، قبلوا طريقة حياته الجديدة”.
يلفت شنايدر إلى أنّه “بدأ مشروعاً يسمى هاكونا ميباكا في جنوب أفريقيا، الذي يعتني بالحيوانات التي أسيئت معاملتها، وعانت من الإهمال”. ويعتبر شنايدر ذلك بمثابة خطرٍ كبير على تلك الحيوانات، إلى جانب الخطر الأكبر عليهم وهو الصيد الذي يهددهم بالإنقراض.
يوضح شنايدر أنّ “الصيادين هناك يبيعون مخالب وأسنان الحيوانات في السوق السوداء لأسباب تتراوح بين الخرافات والطب التقليدي”.
ومن بين الحيوانات التي أنقذها دين وفريقه حتى الآن هو أسد اسمه دكستر، والذي تم انقاذه من ظروف مروعة كان يعيش فيها. وتمّ تداول صور كثيرة لشنادير وهو يحتضن الأسد الذي يربيه وكأنه صديقه، وهي لقطات من النادر أن نراها في الحقيقة، إذ أن الأسد من أبرز الحيوانات المفترسة.
إلى جانب ذلك، فإن مهمة شنايدر لا تقف عند حدود الاعتناء بالحيوانات فحسب، بل يعمل على تثقيف الناس وتوعيتهم على المخاطر التي تواجهها هذه المخلوقات الجميلة بسبب البشر. ويقول: “مهمتي هي الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس وتثقيفهم حول الحياة البرية وجمال المملكة الحيوانية. أؤمن بقوة المعرفة والعاطفة والقصص المرئية من أجل تغيير تصورات الناس وإنقاذ الحياة البرية”.
مصدر الصور: برايت سايد
للمزيد: