أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
لا بدّ أن يعمد كل شخص إلى تحقيق توازنٍ بين العمل والحياة الشخصية، كي لا يأثر أي واحدٍ منهما على الآخر. فغالباً ما تطغى أوقات العمل على النشاطات الشخصية التي يمكنك أن تستمتع بها، الأمر الذي يحتاج إلى إعادة تفكير ووضع خطّة للحدّ من ذلك.
ولذلك، فإنّ تحقيق التوازن يبدأ من خلال تطبيق استراتيجيات عديدة، أساسها تقييم العلاقة بالعمل. فقد يكون تراكم ساعات العمل أمراً مغرياً، لا سيما إذا كنت تحاول الحصول على ترقية أو إدارة عبء العمل المتزايد، أو ببساطة لمجرد المحافظة على عملك. فإذا كنت تقضي معظم وقتك في العمل، فسوف تتعرض حياتك المنزلية إلى هزة.
وعليه، فإنّ هناك انعكاسات كثيرة لذلك على الحياة، أبرزها: التعب – ضعف الصحة – فقدان الوقت الذي تقضيه مع الأصدقاء والأهل.
وإنطلاقاً من هذا الأمر، ولتجنب كل ذلك، عليك إتباع الخطوات التالية:
1- تحديد الضروريات: كن على علم بكل ما هو ضروري، واسعَ لإتمام المهام الأساسية أولاً قبل أي شيء، خصوصاً إذا كانت هذه الأمور تحقق الرضا لنفسك. الأمر هذا يساعدك في الإنطلاق نحو حياتك من دون أن تؤثر على عملك.
2- تنظيم الوقت: ضع خطة لعملك، واشرع في تنفيذها. فتنظيم الوقت تبعاً للمهام شيء مهم، ويجعل من طريقك واضحاً، وبالتالي يعطيك هامشاً واسعاً للقيام بالكثير من الأنشطة الشخصية.
3- القول “لا”: ارفض أي نشاطات إضافية قد تسلبك حياتك الشخصية، أو تمنعك من القيام بالأنشطة المهمة لك.
4- السيطرة على العمل: كن أنت المسيطر على عملك لا هو مسيطراً عليك، وذلك تبعاً لناحية الأوقات. أنجز أعمالك بإتقان وبحرفية ضمن الوقت المطلوب، ولا تكن كسولاً ومتراخياً في إتمام مهامك، كي لا يطول الوقت وتخسر حيزاً مهماً لحياتك الشخصية. ومن هنا، فإنّ الضغط النفسي يقلّ وستكون أنت الفائز الأكبر.
مصدر الصورة: thegolfclub.info
للمزيد:
لماذا نحب الاستماع للأغاني الحزينة؟