أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

عادة ما يواجه الكثير من الأشخاص صعوبات في التواصل البصري مع الغرباء، الأمر الذي يضعهم في مواقف صعبة. غير أن دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة “Edith Cowan” الأسترالية، كشفت الحل الجذري لهذه المشكلة.

وبحسب صحيفة “ديل ميل” البريطانية، فإنّ “الباحثين وجدوا أنه ليس من الضروري التحديق في عيون أحد الأشخاص أثناء التحدث معه، لأن النظر إلى جزء آخر من الوجه يفي بالغرض”، موضحين أن “الناس لا يميزون الفرق بين التحديق في الأعين أو نحو الأفواه”.

وأشار الدّارسون إلى أّنّ “الناس غير قادرين على تحديد ما إذا كان أحدهم ينظر إلى آذانهم أو أنوفهم أو أفواههم أو جبهتهم أو عيونهم، حيث سيعتقدون بأن النظر كان موجهاً إلى أعينهم مباشرة، ما يمنح الأفراد الذين يجدون صعوبة في تواصل الأعين، القدرة على الغش بسهولة تامة”.

وخلال الدراسة، أخضع باحث يرتدي نظارات تعقب الأعين، 46 مشاركاً لدردشة مدتها 4 دقائق تحت عنوان “التعرف عليك”. وفي حوالى نصف المحادثات، نظر الباحث إلى أعينهم ونحو الجزء العلوي من وجوههم، خلال 77% من وقت المحادثة. وبالنسبة للوقت المتبقي، حدق مباشرة نحو الأفواه والقسم السفلي من الوجوه.

إلى ذلك، فقد عمد المشاركون الذين ارتدوا نظارات تتبع الأعين، بتقييم درجة التواصل بالأعين التي أحرزها الباحث، من صفر إلى 6. وبناء على ذلك، أظهرت النتائج أن “المشاركين قيموا الاتصال بالأعين في إطار المستوى نفسه، سواء نظر الباحث مباشرة في أعينهم أو أفواههم”.

ومن جهته، أوضح الدكتور شاين روجرز، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة أنّ “الناس ليسوا حساسين للغاية تجاه التركيز المحدد للأشخاص على وجوههم، فهم ينظرون مباشرة إلى الوجه في حالة تشبه الاتصال بالعيون”.

مصدر الصورة: Pinterest

للمزيد:

للرجال.. الصلع دليلٌ على الذكاء والهيمنة (دراسة)