أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( brightside )
نوبات غضب الأطفال ، امتحان صعب يوضع فيه الأهالي خاصة ، إذا كانوا في مكان عام ، فكيف للأهالي أن يتعاملوا مع طفل يبكي بلا توقف وبصوت عالٍ ، وقد يضربهم أو ينبطح أرضاً في موقف لا يحسدون عليه .. هنا نحن نريد طمأنتكم بأن نوبات غضب الأطفال مرحلة طبيعية من نموهم ، وقد تكون على عالعكس تماما ًمفيدة لهم ولتنشئتهم .. اليكم 6 أسباب تفسر هذا..
1. نوبة غضب طفلك يمكن أن تعلمه كيفية التعامل مع المواقف المخيبة للآمال.
غالبًا ما تحدث نوبات الغضب كنتيجة لسماع طفل كلمة “لا” من والديهم .ولأنك لا تريد لنوبة غضبه أن تزيد عن حدها ، عليك أن تضع حدودها بحزم. الحياة لا تسير دائماً بالطريقة التي نريدها ، وكلما أسرع الطفل في فهم ذلك ، كلما تعلم كيف يتأقلم مع خيبة الأمل. من خلال السيطرةلاعلى المشاعر السيئة سيتعلم طفلك كيفية التعامل مع غضبه ومخاوفه ، بدلاً من كبتها في الداخل .
2. يشعر طفلك بالأمان الكافي لمشاركة عواطفه معك.
اذا بدأ طفلك بالتعبير عن غضبه أمامك ، ورمى بنفسه أرضا ً، فعليك أن تكون مسروراً لأن طفلك يشعر بالأمان الكافي ليعبر عن غضبه ، وبدل أن تحاول اسكاته حاول أن تجعله يخرج كل ما بداخله من مشاعر سلبية، وأعطه الثقة أكثر ليكون منفتحاً على التعبير لك .
3. نوبات الغضب تساعد ابنك على التخلص من التوتر.
نحن نعلم كبالغين أن البكاء هو التنفيس الأفضل لكل المشاعر السلبية التي تراودنا ، لذلك إذا كانت نوبة غضب طفلك مصحوبة بالدموع ، فهذا أمر جيد ، هذا يعني أن طفلك لن يعاني قبل أن ينام ، فالدموع ستخلصه من مشاعره وتدعه ينام في سلام نوماً عميقاِ
.
4. يمكن لطفلك “الاستمتاع” بالبكاء دون أن يحاكم
مع تقدمنا في العمر ، نتعلم كيف نحافظ على مشاعرنا في الداخل. نحن نقمعها ونادرا ما ندع أنفسنا نبكي ، أو حتى نناقش مخاوفنا وقلقنا مع الأصدقاء أو العائلة. الانهيارات العاطفية تثير استياء المجتمع ، الأمر الذي يمكن أن يجعل البلوغ أمراً مرهقًا للغاية. لا يزال الأطفال الصغار في عمر يمكنهم التعبير عن عواطفهم كيفما شاؤوا ، قبل أن يكبروا ويبدأوا في التفكير فيما سيظن بهم الآخرون .
5. نوبات الغضب تحسن عملية التعلم.
عندما يبدأ الأطفال بالتعلم يواجهون بعض الـمشاكل التي لم يواجهوها من قبل ولا يعرفون كيفية حلها. التعبير عن الإحباط من خلال البكاء هو رد فعل إيجابي يساعد الطفل على التعايش مع مشاعره السلبية والسماح لها بالخروج . وبمجرد انتهائه من البكاء ، سيكون جاهزاً بعزيمة أكبر لحل المسألة .
6. تشكل نوبات الغضب آلية للتنظيم العواطف مدى الحياة.
نتعلم مع تقدمنا في العمر ، أن إدارة عواطف المرء أمر يحتاج إلى التعلم أيضًا. ومع مرور الوقت ، سيدرك الأطفال أن التحكم بـغـضبهم وقلقهم من خلال الكلام هو أفضل طريقة للتعامل مع هذه المشاعر. ولكن من أجل اكتساب هذه المهارات الناضجة ، يحتاج طفلك إلى تجربة الطرق “الخاطئة” أيضًا.
بالطبع ، قد لا تزال تشعر بالحرج عندما يبدأ طفلك بالصراخ بصوت عالٍ في مكان عام ، ولكنك بالتأكيد لست الأول ولن تكون آخر والد يوضع في هذا الموقف . استمر في تذكير نفسك بأن نوبات الغضب تأتي وتذهب ، وهي مجرد مرحلة ضرورية لنمو طفلك.
مصدر الصور : برايت سايد
اقرأ أيضاً :