أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)
تؤدي عمليات الصيد غير المشروع إلى قتل عدد كبير من حيوانات “وحيد القرن” في جنوب أفريقيا، لهذا يخشى من أن يكون أطباء بيطريون شركاء في الجريمة بإعطائهم الصيادين أمصالا قاتلة..
مؤخرا، تم قتل وحيد القرن الأبيض في جنوب إفريقيا، حيث لا يتعدى طول قرنه تقريبا سنتيمترا واحدا، وقد علل هذا الفعل الشنيع بكونه إجراء احترازي للأمان.. وبعد عملية القتل الجائرة تم تشويه جثة بيلا البالغة من العمر 20 عاما الأسبوع الماضي في متنزه “كراجا كاما جيم”، جنوب إفريقيا، حيث كانت تعيش مع صغارها..
وقد تم وضع أنثى وحيد القرن في الحديقة فقط قبل أسبوع واحد، كإجراء وقائي ضد الصيادين المنتشرين في جنوب أفريقيا، برفقة صغار لا يتعدى عمرهم تقريبا 16 شهرا، حيث تزال تعتمد على حليب الأم، وبعد مقتل أمهم تم العثور على أحدهم يتجول بالقرب من جسم أمه..
وبعد هذه الجريمة، يقول أحد مالكي “وحيد القرن”.. “كنا نعلم أن الأمر يتعلق فقط بوحيد القرن الذي يمتلك قرنا طويلا، إلا أن الأمر تعدى ذلك فالجشع جعل الصيادين يقتلون أنثى وحيد القرن من أجل قرن يبلغ تقريبا 1 سم فقط”،
وتشير تقديرات غير رسمية من أنصار الحفاظ على البيئة إلى أن السعر السوقي لقرون الحيوان في آسيا يصل إلى 75 ألف دولار للكيلوجرام الواحد، وهو ما يعني أن 30 طنا يمكن أن تباع بنحو ملياري دولار وفق ما تملكه الدولة..
الجدير بالذكر أن حكومة جنوب أفريقيا لم تكشف النقاب عن حجم المخزون من قرون وحيد القرن التي صودرت من المهربين ومن الحيوانات التي تنفق بصورة طبيعية لكن تقديرات الرابطة الخاصة لملاك وحيد القرن تشير إلى أن أعضاء الرابطة لديهم نحو ستة أطنان مشيرة إلى أن لدى الدولة ما يقرب من 25 طنا..
اقرأ أيضا:
بعد أزيد من خمسة عقود.. “وحيد القرن” يعود أدراجه إلى تشاد