أخبار الآن | دبلن – ايرلندا – (وكالات)
بعد 136 سنةٍ من اعدامه ..حصلَ على عفوٍ رئاسي من رئيسِ البلاد.
شخص ايرلندي أدينَ بارتكابه جرائمَ قتلٍ وتمَ إعدامه، ولكن بعد 136 سنة من شنقهِ وجبَ ردُ اعتبارِ الضحية الذي أدينَ بالخطأ.
ويُعد هذا العفو الصادر بعد وفاتهِ العفوَ الأول الذي يمنحهُ رئيسٌ أيرلندي في قضيةٍ سبقت تأسيسَ الدولة، عندما كانت أيرلندا لا تزالُ جزءاً من المملكة المتحدة، وفقاً لصحيفةِ “ميرور” البريطانية.
وكان مايليس جويس أحد ثلاثة رجال تم شنقهم في ديسمبر/كانون الأول 1882 بعد إدانتهم بقتل خمسة أفراد من نفس الأسرة، وقبيل إعدامهم اعترف الرجلان بارتكابهما للجرائم ولكنهما أصرا على أن جويس كان بريئاً، ولكن اعتبر اعترافهما غير كافٍ لتأجيل أمر الإعدام أو إبطاله.
وخلصت خبيرة قانونية كلفتها الحكومة الأيرلندية في 2015 بفحص ظروف القضية إلى أن جويس – كان اسمه الأيرلندي ماولرا سيوجي- أُدين ظلماً.
وبعد تقييم الدكتورة نيام هوولن، حصل وزير العدل تشارلي فلاناجان، الأسبوع الماضي، على دعم زملائه في الحكومة للتوصية بمنح جويس عفواً رئاسياً.
المزيد: