أخبار الآن | بيروت – لبنان (وكالات)
يقدم مطعم حنا الحاج الوجبات الخفيفة و الشطائر التي يعدها من قبل اربعة عقود وأكثر في حي صغير من أحياء بيروت، المتجر الذي يفتتح ابوابه باكرا ويغلق عندما ينفذ الطعام تم افتتاحه سنة 1974 قبل شهور من ادلاع الحرب الاهلية في لبنان ولهذا المطعم شعبية كبيرة لدى اهالي المنطقة ولمن اعتادو الخروج ليلا وفي معظم الاحيان ولكثرة الاشخاص يضطر بعضهم للبقاء واقف منتظرا دوره
ويقول الحاج إن معظم الزبائن كانوا في بادئ الأمر من المقاتلين، ويضيف "فتحنا هون سنة ١٩٧٤.. كانت مشاكل وفِي حرب وفِي صعوبات كتيرة بركي أكتر الناس يلي كانت تاكل عنا كانوا من المقاتلين بالبداية بعدين استحسنوا الناس.. بركي لأنه منشتغل عالطريقة القديمة بركي لانو ما منحط مواد حافظة (بالإنجليزية) لانو ما عنا شي … لأنه الأشياء طازجة (بالإنجليزية) وعنا كميات محدودة لازم نبيعها كلها كل يوم ما عنا وقت لنسكر (لنغلق) عنا وقت لنفتح".
ويوضح "نحن منفتح ٢ وج الصبح منبلش نبيع سندويشات الساعة ٢، يعني قبل منها منكون موجودين منكون عمنحضر بس ما منبيع، كل شي منحضروا بإيدنا ، ايمتين منسكر ما منعرف لتخلص الكمية يعني بس نبيع آخر سندويش منسكر ، كل يوم لازم تخلص بس الفرق بالوقت اوقات ٩ او ١٠ او ١١ هيدا المبدأ هيدي طريقتنا بالشغل".
ويتراوح زبائن متجر الوجبات الخفيفة اليوم بين مرتادي الحفلات الليلية الباحثين عن وجبات سريعة ومن يستيقظون مبكرا في طريقهم إلى العمل، وتشمل قائمة الأطعمة المقدمة أيضا كبد الدجاج، ولحم البقر المشوي، وكبد الضأن والنقانق والبيض.
وتصنع كل الشطائر من الخبز اللبناني، حتى الشطائر المحشوة بالشوكولاته، والقشدة والموز، ونال متجر الوجبات الخفيفة استحسانا كبيرا لدرجة أن البعض يترددون عليه لسنوات طويلة مثل شربل كرم الذي يأكل هناك منذ أكثر من 15 عاما، وقال "صار لي أكتر من ١٥ سنة بآكل عند الحاج نصر ، يعني من وقت ما كنّا صغار، والبابا الله يرحمه كان يجيبنا لهون يعني الأكل من هيديك الأيام لهلق (الآن) هو ذاته، ذات الطعمة بتستلذ بالسندويش ما فيه"
اقرأ أيضا:
"جريمة أكل" مطعم مصري تتراوح وجباته بين "الإعدام "و"المؤبد