أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

قد يكون غاية في الصعوبة على الطفل الذي يعاني مرضا عقليا الخروج للمجتمع والتعامل معه، لهذا يجد أهله صعوبة بالغة في إدماجه بالمحيط المدرسي والاجتماعي منذ طفولته، ومع مرور السنوات يصبح بالنسبة لهم بمثابة مسؤولية كبيرة جدا يجب التعامل معها بحذر شديد، فالطفل يصبح مراهقا وبعدها يغدو شابا.. ولا يمكن تقييده داخل المجال الأسري فقط، كما أن خروجه للمجتمع يعد خطرا عليه وعلى المحيطين به.. وهنا يصبح الهل بين نارين! 

في اليابان.. لأنه لا مكان للمريض العقلي.. والمجتمع "فاحش الذكاء"، ارتأت عائلة يابانية أن تسجن ابنتها المريضة عقليا ("إيري كاكيموتو) في المنزل حتى لا تعاني من ضغوط المجتمع وحتى أن تخفي "العار" على حد تفكير الأهل.. ونظرا للظروف التي عاشتها الفتاة في البيت ماتت متجمدة من شدة البرد حيث احتجزت ما يقرب 15 سنة.. 

والقت السلطات اليابانية القبض على أهلها بعد العثور عل  ابنتهما ميتة في الغرفة التي كانت بمثابة سجن لها، وذكرت الشرطة في "أوساكا" أنه تم العثور على جثة "إيري" في حالة سوء تغذية شديد، حيث وصل وزنها الى 19 كلغ بعد أن صرح الوالدين بوفاتها.. 

الجدير بالذكر، أن الشرطة صرحت بأن غرفة "إيري" كانت مراقبة بإحكام من قبل الكاميرات، كما كانت تتوفر على باب مزدوج لا يمكن فتحه إلا من الخارج.. 

اقرأ أيضا: 
اغرب انواع التعذيب فى العالم

أبشع جرائم القرن.. أكلا والديهما رداً على "الاعتداء الجنسي"!