أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
تشهد الإمارات وعدد من دول المنطقة، أجواء ضبابية، تؤثر تأثيراً مباشراً على السائقين، وتؤدي في حال إهمال قواعد الأمن والسلامة إلى كوارث وحوادث جسيمة لا يحمد عقباها .
تسود الأحوال الجوية المتقلبة سماء المنطقة في هذه الأيام .. فظروف الطقس السيئة مثل الضباب والأمطار والعواصف الرملية تحد من القدرة على الرؤية، وأحيانا تجعل سطح الطريق زلقاً مما يزيد بشكل كبير من مخاطر الحوادث. لتنبع من هنا اهمية تبادل النصائح للوصول غلى جهتك سالما .
أولا شغّل الأنوار العاديّة المنخفضة:
الأنوار العالية لن تؤدّي إلاّ إلى انعكاس النور على الضباب باتّجاه السائق، متسبّبة بذلك إلى زيادة ضعف الرؤية الافقية.
ثانيا خفف السرعة أثناء القيادة:
راقب عدّاد السرعة قبل دخولك لغيمة ضباب وتأكّد من امكانيّة توقّفك ضمن نفس المسافة التي تتمكّن من رؤيتها.
الضباب يسبّب إيحاءً بصريّاً مخادعاً بأنّ السرعة بطيئة، بينما في الواقع قد تكون عالية.
السرعة هي من أحد العوامل الرئيسيّة المسبّبة لحوادث الضباب.
ثالثا كُن منتبهاً ومُتيقظاً لأي طارئ:
للمركبات البطيئة وتلك المتوقّفة. استمع للحركة المروريّة التي لا يمكن أن تراها. افتح شبّاكك ولو قليلاً لتسمع بشكل أفضل.
رابعا قلّل من استخدام ما قد يلهيك في السيارة اطفئ الراديو ولا تستخدم الهاتف، انتباهك الكامل هو المطلوب.
خامسا استخدم المسّاحات ومزيل التكثّف للحصول على أفضل درجة ممكنة من الرؤية. من الصعب أحياناً معرفة ما إذا كان سوء الرؤية بسبب الضباب نفسه أو بسبب تكثّف الرطوبة على الزجاج الأمامي.
سادسا استخدم حافة الطريق اليمنى أو خطوط الطريق كدليلك المرشد للبقاء في حارتك الصحيحة.
سابعا تحلّ بالصّبر تجنّب تجاوز المركبات الأخرى أو تغيير المسار.
ثامنا استخدم اشارات سيّارتك الضوئيّة للانعطاف قبل انعطافك بفترة طويلة واكبح فراملك في وقت مبكّر إذا اقتربت من نقطة توقّف.
تاسعا لا تتوقّف على طريق سريع أو مزدحم قد تصبح الحلقة الأولى في سلسلة حادث اصطدام طويل. اذا اضطررت للتوقف على جانب الطريق استخدم اشارة سيّارتك الضوئيّة للانعطاف (الناس عادةً يتبعون أنوار المركبة التي أمامهم أثناء القيادة في الضباب)، ثم انحرف بحذر عن الطريق وابتعد عنه قدر الإمكان.
غالبا ما تحذر إدارات السير والمرور من الاستخدام المتكرر لأنوار الطوارئ في حالات الضباب لأن هذه الأنوار الرباعية مخصصة فقط لحالات الوقوف التام فقط.
اقرأ أيضا: "نيوزيلندا" تدرس إصدار تأشيرات هجرة "غير مسبوقة"
"كان فيها تكون أنا".. حملة لبنانية ضد "العنف ضد المرأة"