ماذا فعلت هذه الأم لابنتها الصلعاء قبيل حفلة التخرج؟ (صور)

أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

لا يطيب لأحدنا المكوث في أرض لا يأنس فيها بصحبة تطرد من مخيلته وساوس الوحشة وشبح القطيعة، هكذا نحن البشر جُبلنا على الحياة زمرا وجماعات، أكبرها الأمة وأوسطها البيئة وأصغرها الأسرة، نأوي إليهم في الحزن والفرح، في الشدة والرخاء وفي الصحة والمرض.

ولا نبصر منذ ساعات حياتنا الأولى وجها أحن وأرحم بنا من وجوه أمهاتنا، اللواتي يحملننا صغارا وكبارا.. ويدفعن بنا لمواجهة الحياة بقوة وصلابة رغم ما بنا من ضعف الجناح، كما الطير تعلم صغارها الطيران وتدفعها للتحليق عاليا.

وما أشبه قصتنا هذه بالمثال السابق: "فبعد أن أصيبت المراهقة ماديسين بابكوك "17 عاما" بمرض الثعلبة وفقدت كل شعرها، كان الأمر في البداية أشبه بكارثة بالنسبة إليها، رفضت ارتداء باروكة واستمرت والدتها في تشجيعها رغم ما تلقاه في المدرسة من سخرية ونبذ. وفقا لموقع "simplemost".

إقرأ: قصة حب غريبة.. دعابة تحولت الى حقيقة بعد ست سنوات

اقتربت نهاية السنة الدراسية وجاء موعد صورة التخرج التي ستوضع في كتاب الخريجين، في البداية رفضت الفتاة أن تتصور، لكن والدتها عرضت عليها فكرة أحبتها، أن ترسم على رأسها لوحة جميلة رفعت من معنوياتها وزادت ثقتها بنفسها.

اختارت الفتاة تغطية رأسها بالأزهار والورود، ولما كانت والدتها فنانة رائعة تقول مادي “تشجعني أمي دائما أن أكون نفسي، وأنا أحب الأزهار ولا يوجد أحد أكثر من أمي سيكون حريصا على أن أبدو بمظهر جميل”.

تقول الأم إن ابنتها لم تفقد الثقة بنفسها في أي لحظة وتجاوزت أمر فقدان الشعر بسرعة، بل كانت تتحدث مع الفتيات عن حب النفس والذات مهما كانت، وعدم تقييم أنفسنا بعيون الآخرين التي لا ترى إلا المظاهر.

قضت الأم ساعات في الرسم على رأس مادي صباح يوم التصوير، وظهرت الفتاة بأجمل حلة، بعد أن اختارت الأزهار بالذات، وعن ذلك تقول تقول “أكثر شيء يعبر عن شخصيتي، أشعر كما لو أنني أزهرت وأصبحت الشخص الذي أنا عليه الآن”.

إقرأ أيضا: عريس يهرب خوفا من تقاليد الزفاف وجائزة مالية لمن يشي به