أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
يكاد النهار هذه الايام لا ينقضي حتى تتصدر واحدة من قصص التحرش التي اتهم بها ولا يزال المنتج الأمريكي الشهير هارفي واينستين مواقع التواصل الإجتماعي وواجهات المجلات الفنية والصحف.
وآخر ما حرر في هذا الصدد ما كشفته الممثلة الإيطالية آسيا أرجينتو، السبت 21 أكتوبر/تشرين الأول، عن أن منتج الأفلام الشهير في هوليوود هارفي واينستين تحرش بها قبل 20 عاما، إلا أن ردة فعل وسائل الإعلام الإيطالية على إعلانها لم تكن مرحبة بذلك، مما اضطرها إلى مغادرة البلاد.
وقالت أرجينتو إن واينستين الذي ذاع صيت تحرشه بعدد من نجمات هوليوود مؤخرا، اعتدى عليها في غرفة فندق عام 1997، وذلك مقابلة صحفية مع مجلة "نيويوركر" في وقت سابق هذا الشهر.
وتركت الممثلة الإيطالية البلاد وهربت إلى ألمانيا بعد موجة الانتقادات التي وجهتها لها وسائل إعلام محلية، إذ اتهمتها بأن تصريحاتها يمكن أن تشوه سمعة البلاد، وفق ما ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية السبت.
وقالت أرجينتو إنها ستنتقل من إيطاليا إلى ألمانيا، وانتقدت "مناخ التوتر" و"لوم الضحية" في بلادها. وأضافت في مقابلة أجرتها مؤخرا أن "إيطاليا تخلفت كثيرا عن بقية العالم في نظرتها للمرأة".
إقرأ: مصريات يعترفن بتعرضهن للتحرش على مواقع التواصل
قائمة من الضحايا
وأعلنت أرجينتو انضمامها إلى عدد من نجمات هوليوود اللاتي أعلن مؤخرا أن المنتج وينشتاين تحرش بهن، ومن بينهن أنجلينا جولي وغوينيث بالترو وآشلي جاد وروز ماكغاون وروزانا أركيت وجيسيكا بارث وغيرهن.
وقالت أرجينتو: "ليس لدي ما يمكنني القيام به هناك "إيطاليا". سأعود عندما تتحسن الأمور من أجل القتال جنبا إلى جنب مع جميع النساء الأخريات" اللواتي تعرضن للتحرش من واينستين.
وقال فيتوريو سغاربي، وهو سياسي وصديق أرجينتو السابق: "لدي شعور بأن وينشتاين هو من تعرض للاعتداء منها". وكتب الصحفي ماريو أدينولفي أن الممثلة تحاول "تبرير الدعارة في المجتمع".
وتساءل آخرون في وسائل التواصل الاجتماعي الإيطالية عن سبب عدم حديث أرجينتو عن تحرش وينشتاين بها في حينه، ولماذا التزمت الصمت على مدار 20 عاما؟.
إقرأ أيضا: وزيرة خارجية السويد: "أنا أيضا" تعرضت للتحرش