أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (نسرين حسن)

لا تزال أصداء التوجه الحكومي الذي يسمح للمعلمات بتعليم الطلاب الذكور في المراحل الأولى من التعليم،  تتوالى على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتضمن وسم" #هييه_العلما_تفتي_برفض_الدمج" انتقادات لاذعة وموجة جدل واسعة بين المواطنين في المملكة التي تفصل بين الجنسين في المدارس والجامعات.

وانقسم السعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي بين راض عن هذا التوجه وساخط عليه، وعبروا عن رأيهم من خلال تدشين وسومًا أبرزها " #تدريس_المعلمات_للمرحلة_الأولية" و"#لن_نسمح_لك_بتغريب_التعليم".

فعبر المغرد #اتحادي_صريح 34K‏ @YL511 بقوله  #هييه_العلما_تفتي_برفض_الدمج رسالة شعب لمن يهمه الأمر : نرفض رفضا قاطعا الاختلاط تحت مسمى الدمج البنت ماتدرس مع الولد ولن نقبل بهذه المصخرة".

وكتب أ.د. رياض المسيميري‏ @Dr_Almosimiry  #هييه_العلما_تفتي_برفض_الدمج وقد بينوا ووضحوا وأقاموا الحجة جزاهم الله خيرا والواجب الأخذ بقولهم فهو عين المصلحة لأمتنا ومجتمعنا.

وعلقت د.فاطمة لؤي باعمر‏ @Fat2552  #هييه_العلما_تفتي_برفض_الدمج لايوجد أي مبرر للدمج،المعلم مبدع في تعليم الاطفال ويحسون معاه مرح الابوه، ام ان الامر هو وضع حجرالاساس للاختلاط.

وقال فراج الصهيبي‏ @Falmotairi  نقول ما قال الأمير نايف رحمه الله: ياعلماءنا ياطلاب العلم ياكتابنا يا خطباءنا دافعوا عن دينكم قبل أن يحل البلاء #هييه_العلما_تفتي_برفض_الدمج.

وأضاف محمد السبيعي‏ @Mugn3_hfc   #هييه_العلما_تفتي_برفض_الدمج نعلم أن دمج الطلاب والطالبات في صفوف الأولية هي وسيلة إلى دمجهم في الصفوف الأخيرة ونحن شعب محافظ نرفضه بقوه.

ويتضمن التوجيه -الذي كشفت وزارة التعليم عن ملامحه في وقت سابق ومازال قيد الدراسة- تشكيل لجنة لدراسة دمج مرحلة الطفولة المبكرة (تمهيدي 2 وتمهيدي 3) مع الصفين الأول والثاني والثالث على أن تسند تدريسها إلى معلمات، وترفع دراسة اللجنة وآلية تنفيذها للوزير خلال ثلاثة أشهر، يحدد فيها النمو المتوقع خلال السنوات العشر القادمة واحتياج المعلمات وفائض المعلمين.

لنشر تغريداتكم عن المواضيع التي تهمكم وأكثر المواضيع رواجا في العالم العربي غردوا لنا على حسابنا على تويتر @akhbar

إقرأ ايضاً:

بالفيديو .. ماهي قصة وسم #تبي_راتبك_اعتذر_للمصري

أول ظهور لفنانة مصرية وزوجها الملياردير السعودي

 

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات‎