أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (رويترز)
عاد فريق "ديبيش مود" للساحة الغنائية بإصدار ألبومه الرابع عشر الذي يصفه أعضاء فريق البوب البريطاني بأنه "حزين"، وأنه يستلهم الصراع السوري وصعود القومية في أوروبا.
وقال مارتن جور عازف الغيتار والأورج الرئيسي بالفريق لرويترز "أرى أنه ألبوم حزين للغاية ولا ينظر إلى الإنسانية نظرة إيجابية لكن إطلاق اسم (سبيريت) عليه قد يساعد في إعادتنا للطريق السليم، "كنا نعرف أنه أمر خطير أن نصدر ألبوما يمكن أن يفسر على أنه سياسي لكننا شعرنا أنه ضروري في هذه الأيام".
إقرأ: خاص | في عامها الـ6.. مسارات الثورة السورية ومآلاتها مع "برهان غليون"
وأطلق الفريق الذي تشكل في ثمانينات القرن الماضي أحدث أعماله في حفل ببرلين الجمعة، حيث استلهم (ديبيش مود) أول أغنية منفردة في الألبوم وهي بعنوان "أين الثورة؟" عام 2015.
وقال جور "لم يكن العالم بهذا السوء الذي هو عليه اليوم لكن هناك الكثير من الأمور التي تحدث وأحدها بالنسبة لي سوريا، ربما زاد الوضع هناك سوءا لكنه كان مريعا آنذاك".
وقال أندرو فلتشر وهو عازف أورج آخر بالفريق "القومية رائجة مجددا، كانت آخر مرة شهدنا فيها القومية قبل الحرب العالمية الثانية ومن المحتمل أن تحدث أمور سيئة للغاية".
إقرأ أيضاً: