أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (فاطمة جنان)
تعتبر القطط من الحيوانات الأليفة التي تعود الناس على تربيتها واقتنائها في البيت منذ القدم، حتى صارت للقطة مكانتها في قلوب الناس وبيوتهم.
ونظرا لتعلق الانسان نفسيا بهذا الحيوان الأليف، نجد أن قدماء المصريين اهتموا به بشكل خاص جدا، فالكثير من الرسومات علي المعابد كانت لقطط لها مكانة عظيمة عند ملوكهم وملكاتهم، فهل يصبح هذا الحيوان منقذا لبني البشر من بعض الأمراض؟!
مواضيع ذي صلة: ما هي القصة الحقيقية لهذه الصورة.. التي قفزت ببطلتها الى النجومية؟
ظهور قط بري عربي نادر في أبوظبي!
صورة محيرة.. قط من خشب يصطاد ويأكل!
هل يمكن أن تكون فضلات القط علاجا للسرطان؟
أكد الباحثون أن هناك طفيليات مجهرية تعيش في أمعاء القطط، يمكن استخدامها يوما ما كعلاج للسرطان، وتقليص هذه الأورام!
فوفق موقع "Live Science" هذا الطفيلي اسمه "التوكسوبلازما" يعيش في أمعاء القطط، وبامكانه اصابة الحيوانات الأخرى والبشر كذلك. لكن على الرغم من ذلك فأعراضه تظهر بين قلة من الناس حسب نظام المناعة لديهم.
من جهة أخرى يتوخى الباحثون تسخير استجابة المناعة الناتجة عن التعامل مع هذه الطفيليات وتوجيهها لمهاجمة الأورام. في هذا الخضم أكد الباحثون أن "التوكسوبلازما" لديه قدرات هائلة لم يتم اكتشافها الى حد الآن.
وحسب نفس المصدر، قال ديفيد جيه Bzik، أستاذ علم الأحياء الدقيقة وعلم المناعة في كلية جيزل الطب بكلية دارتموث في نيو هامبشاير "من الناحية البيولوجية، نعرف أن هذا الطفيلي بامكانه تحفيز استجابة المناعة من أجل مكافحة السرطان ".
عبر استخدام الطفيلي "التوكسوبلازما" المعدل وراثيا، قام الأستاذ Bzik وزملاؤه بتجربة على فئران تعاني من سرطان الجلد بالاضافة الى فئران لديها سرطان المبيض. ومن خلال استخدام هذا الطفيلي، أظهرت النتائج تقلص الورم، كما زادت فرصة الفئران المريضة في البقاء على قيد الحياة.
فيديو حصري لموقع أخبار الان يتضمن ما يدور في هذا الخبر
لماذا تتسيد القطط مواقع الانترنت؟
من جهة ثانية، اهتمت صحيفة "Le monde" الفرنسية بتواجد القطط على شبكة الإنترنت، فقد توصلت في بحث قامت به بهذا الخصوص، الى أن القطط هي من أكثر الحيوانات تواجدا على الشبكة، فصورها متواجدة بقوة أكثر من صور الكلاب أو الثعابين، رغم أن الكلاب في الواقع هي الأوفى بين الحيوانات، الا أن القطط تصدرت خريطة الفيسبوك، الانستغرام، وجالت صورها المفبركة كل وسائل التواصل الاجتماعي.
ليس هذا فقط بل أصبح هناك مشاهير من القطط، يملكون حسابات على الفيسبوك والانستغرام، ولديهم متابعين من العالم بأسره، مثل القط الذي اشتهر بملامحة الحادة والصارمة، الشبيه بهتلر، والقط "فينوس" صاحب الوجهين. هذه القطط وصلت للشهرة بسبب علامات مميزة على فرائها، والتي أعطتها تميزاً وتفرداً عن باقي القطط الاخرى.
أهم الحقائق التي تجهلها عن القطط؟!
على الرغم من انتشار وتنوع القطط وإلمام الكثير منا ببعض المعلومات عن القطط، وطرق تربيتها وأنواعها المختلفة وتغذيتها، إلا أن هناك الكثير من الحقائق التي نجهلها عن هذا الحيوان.
القطط عاشت في بيوت البشر منذ 10000
في شهر ديسمبر من عام 2013، وجد العلماء في قرية بالصين عظاما للقطط وبتحليلها وجدوا أنها قد تغذت على الحبوب، كما أن تاريخها يرجع ل 5000 عام، لكن موقع "the nest" أثبت أن الانسان استأنس بالقطط وعاشت في بيته منذ 10000 سنة، أي أن القطط كانت تعيش في الغابات قبل لجوئها الى القرى برفقة الانسان.
لماذا تموء القطط؟
اذا كان الانسان يعتمد في تواصله على الكلام، فان القطط تعتمد على المواء، فهو الوسيلة الوحيدة التي تمتلكها للتعامل مع الانسان، وهي بذلك تحاكي بكاء الأطفال الذين يبكون حتى يحصلون على غرضهم، في هذه الحالات يلجأ القط الى المواء ،حسب موقع "cat channel":
• حينما يحتاج للغذاء
• حينما يحتاج الى الاهتمام
• لو كان القط منزعج منك
• في حالة الخوف
• لو كان سعيدا
القطط لا تتذوق الحلويات
ليس بمقدور القطط تذوق الأطعمة الحلوة مثل باقي الحيوانات، وأكد موقع "petful" أن القطط تفتقد لمركز تذوق الحلويات، فالعلماء يعتقدون أنها تحتاج في غذائها على اللحوم، ولا تحب الحلويات كثيرا.
كيف تميز القطط بين الألوان؟
يمكن للقطط رؤية بعض الألوان فقط، فباستطاعتها التمييز بين الأحمر والأزرق والأصفر، كما أنها تميز بين الأزرق والبنفسجي أكثر من الألوان الأخرى، كما ذكر موقع cateness.
القطط لا تعي الفرق بين الألوان المتقاربة مثل الانسان، لكن عيون القطة تملك مقدرة عالية في التعامل مع الرؤية الليلية، حيث أنها لا تحتاج سوى سدس ما يحتاجه الإنسان من الضوء حتى تتمكن من الرؤية.
تستطيع القطط الإحساس بشعورك
تعتبر القطط من الحيوانات الذكية وسريعة البديهة، فهي تستطيع أن تتعرف على مشاعرك من خلال نبرة صوتك ولغتك الجسدية. حسب ما توصلت له بعض الدراسات التي نشرت قناة BBC، ملخصا عنه.
لذلك فاذا كنت غاضبا أو سعيدا، حاول أن تتحدث الى القطة بنبرة صوت مختلفة عن المعتادة عليها، وسوف تفاجأ بردة فعلها تجاه ذلك، الى جانب ذلك تستطيع أن تتنبأ بحدوث الهزات الأرضية.
اقرأ أيضا: القطط تستوعب جيدا أساسيات الجاذبية أكثر من باقي الحيوانات!