أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
داخل مجمّع خاص ومُغلق أطلق عليه اسم "قرية الملعونين" خارج مدينة فيكتوريا الهادئة، تعيش مجموعة من أخطر المتحرشين بالأطفال والمغتصبين في أستراليا.
وتحتضن هذه القرية 65 رجلاً يعيشون في منازل ويتقاضون مساعدات عائليّة، حتى أنّ بإمكانهم الذهاب للتسوّق في مكانٍ قريبٍ من المجمّع. ويُسمح لهؤلاء المجرمين المدانين بامتلاك هواتف خلويّة والتجوّل بحريّة خلال ساعات النهار لكن برفقة حارسين وذلك لأنّ خطرهم يعد أكثير من العودة إلى مجتمعاتهم بعد الخروج من السجن.
ويُجبر المقيمون داخل هذا المُجمّع على ارتداء جهاز مراقبة حول الكاحل لمعرفة مكانهم في حال حاولوا الهرب. وخلال الأشهر الفائتة هرب أربعة رجال من القريّة لكن لاحقاً تمّ إلقاء القبض عليهم بعد ازدياد مخاوف الأهل.
إقرأ أيضا وزير فرنسي يسقط ضحية تحرش جنسي.. من الجاني؟
ويقطن هؤلاء في منازل حديثة ومُجهّزة، وهي أشبه بسجنٍ متطوّر يُقدّم الوجبات للمقيمين وبإمكانهم شراء مسلتزماتهم مثل المأكولات والمشروبات غير الكحوليّة.
وخلال مكوثهم هناك، يتلقى الرجال تدريبات "لتصحيح" ميولهم الجنسيّة ضمنها الاغتصاب والتحرّش بالأطفال كي يتمكّنوا في يومٍ ما من الانخراط في المجتمع من جديد.
إقرأ كذلك تحرش جماعي يهز ألمانيا وتخوف من تداعيات اتهام اللاجئين