أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
شاءت الأقدار أن لا يعود الأب والطبيب العسكري التونسي فتحي بيوض، برفقة ابنه، كما شاءت أن لا يعود حيا الى بلده، حيث أشار مسؤولون أمنيون الى أن الطبيب فتحي، كان من بين قتلى الهجوم الانتحاري على مطار أتاتورك في اسطنبول، بعدما سافر سعيا لإعادة ابنه الذي التحق بتنظيم داعش في سوريا قبل أشهر.
صرحت وزارة الخارجية التونسية، إن العميد بالجيش التونسي فتحي بيوض، هو طبيب بالمستشفى العسكري، سقط ضحية التفجير الذي استهدف مطار أتاتورك.
في نفس الوقت، أوضح مسؤول أمني رفيع المستوى أن بيوض سافر لتركيا بغية لقاء ابنه الذي سافر إلى سوريا قبل أشهر، وانضم لتنظيم داعش هناك.
شاهدوا أيضا: شاهد أول صور للانتحاريين قبل ارتكابهم المجزرة في اسطنبول!
هذا الشاب الذي سافر والده من أجله لسوريا، هو شاب منحدر من عائلة ميسورة يدرس في كلية الطب، وهو طالب طب، سافر برفقة صديقته قبل أشهر إلى سوريا، وانضما إلى داعش قبل أن يعبرا من جديد لتركيا حيث اعتقلا في مركز أمني حدودي تركي. وهو واحد من ألاف التونسيين الذين انضموا إلى تنظيمات متطرفة تقاتل في سوريا.
شاهدوا أيضا: تفاصيل الهجوم على مطار أتاتورك بإسطنبول (فيديو)
يذكر أن الطبيب فتحي بيوض سقط ضمن ضحايا تفجيرات مطار أتاتورك، بعدما فجر ثلاثة انتحاريين أنفسهم في المطار الرئيسي في اسطنبول، تشتبه السلطات التركية في انتمائهم لتنظيم داعش، هذا التفجير أسقط 41 قتيلا، فيما أصيب نحو 239 شخصا.