يُعتبر الكافيار علاجاً مثاليّاً لبشرة الوجه، إذ يساعد على التخلّص من الخطوط الدقيقة، ويحارب عوامل التقدّم في السنّ.
إذ يعد علاج مركّب وفعّال، يغنيك عن كلّ العلاجات الأخرى. لا يحتاج إلى إجراءات وقائيّة، بل يمكن للمرأة أن تزاول نشاطاتها المعتادة من دون خوف أو قلق من أيّ مضاعفات قد تصيب البشرة.
و أهم مميزاته كونه يعمل على تحفيز عمليّة إنتاج الكولاجين، ما يعني أنّه يحارب الشيخوخة ويرطّب البشرة.
ما هو الكافيار؟
هو بيض مالح يُستخرج من بعض أنواع السمك، مثل سمك السلمون، وهو يُعتبر أحد أنواع الأغذية الغالية والفاخرة عالميّاً.
فوائده
يتمتّع الكافيار بالكثير من الفوائد العلاجيّة. و فائدته الأساسيّة أنّه يمدّ الجسم بالطاقة بنسبة عالية، وهو بالتالي يحفّز القدرة الجنسيّة الذكوريّة. ومن فوائده على البشرة أنّه يكسبها عناصر تقاوم علامات التقدّم في السنّ، حيث تعمل مضادّات الأكسدة الموجودة في الكافيار على شدّ الجلد وتخفيف الترهّلات وإلغاء الخطوط الدقيقة في الوجه.
كما يقلّل من نسبة تغيّر لون البشرة ويصحّح الشوائب الموجودة على سطحها؛ فضلاً عن أنّه يساعد الأنسجة على الاحتفاظ بالماء، حيث يساهم في تعديل عمليّة فقدان وامتصاص البشرة للرطوبة، فيمنحها نضارة مشرقة ونعومة كالحرير.
نصائح:
احرصي على ألّا تضعي كريمات على وجهك بعد إزالة قناع الكافيار.
لنتائج أفضل، كرّري ماسك الكافيار مرّة كلّ أسبوعين، وسوف تشعرين تدريجاً بعودة النضارة والحيويّة لبشرتك.
يمكنك إجراء اختبار حساسيّة بشرتك، وذلك بوضع كميّة صغيرة من القناع على يديك، والانتظار 10 دقائق.
لا يمكن للمرأة الحامل أن تجري هذا العلاج، لكنْ إذا أصرّت على الاهتمام ببشرتها باستخدام الكافيار، عليها إزالة الزيوت الأوليّة للكافيار من ضمن قائمة مكوّنات القناع، فتكتفي بالكريمات والقناع للعناية والترطيب خلال الحمل.
إذا كنت تخضعين لجلسات ليزر، من الضروري الانتظار لفترة لا تقلّ عن أسبوع أو 10 أيّام، يمكنك بعدها تطبيق علاج قناع الكافيار، إذ تكون البشرة شديدة الحساسيّة في هذه الحالة.
بعد القيام بعلاج البشرة بالكافيار، ليس من الضروري تجنّب الشمس أو وضع مكعّبات ثلج، بل يمكنك مزاولة حياتك الطبيعيّة فوراً، من دون أيّ وقاية.