ستبقى إليزابيث تايلور في الأذهان لعينيها البنفسجيتين، وأزواجها الكثر، وأعمالها الخيرية والكثير الكثير.. لكن دعونا لا ننسى أفلامها، فقد نالت الممثلة جائزتي أوسكار عن فيلمي Butterfield 8 وWho’s Afraid of Virginia Woolf، وظهرت بعمر التاسعة في فيلمها الأول There’s One Born Every Minute.
إليكم قائمة بخمسة من أفضل أداءاتها التمثيلية:
1944 – National Velvet
تؤدي الممثلة دور فتاة لم تصل سن المراهقة اسمها فيلفيت براون، مهووسة بالأحصنة، وهي التي أصبحت أول امرأة تشارك في السباق الوطني (سباق خيول بريطاني في كافة أرجاء الدولة).
تايلور الشابة كانت أشبه بأحد معجبات جاستنبيبير، تحبس الأنفاس إلى حد الإغماء، وبريئة إلى حد الشجاعة، ومصممة رغم قلة ثقة مدربها بها (ميكي روني).
A Place in the Sun – 1951
قابلت تايلور الممثل مونتغمريكليفت الذي بات لاحقاً أحد أصدقائها المقربين، حيث لعبت في الفيلم دور فتاة راقية تدخل حياة الشاب قليل الأجر. كما شاركت بطولة الفيلم الممثلة شيلي وينترز بدور المرأة التي ترفض التخلي عن كليفت، وتجبره على القيام باختيار فظيع.
تايلور وكليفت يظهران كثنائي مذهل في الفيلم، لكن المبهر أكثر هي الطريقة التي تبرز بها تايلور أمام كليفت.
Giant – 1956
في أحد أدوارها الأقل تقديراً، لعبت تايلور دور ليزليبينديكت، امرأة شرقية من أصل ارستقراطي تتحول إلى ربة أسرة ترعى الماشية في تكساس حين تتزوج من روك هادسن. وشاركها الممثل جيمس دين البطولة بدور جيت رنك.
وهو عامل فقير مع الماشية من تكساس أضحى من أصحاب النفط، ولم يكن يقتنع أبداً أن هادسن استحق الثروة التي يملكها أو زواجه من تايلور. تبدأ تايلور الفيلم كفتاة بريئة وتنهيه كجدة.
Cat on a Hot Tin Roof – 1958
استمرت تايلور موجتها بالظهور مع أوسم ممثلي هوليوود حين شاركت الممثل بول نيومان في بطولة اقتباس مسرحية تينيسيويليامز. ظهرت تايلور بأفضل حالاتها الساخرة بدور ماغي (الهرة)، وهي امرأة لا يمكنها فهم سبب عدم رغبة زوجها بها.
ورغم التخفيف من حدة قصة ويليامز في هذا الاقتباس الهوليودي، إلا أن تايلور قدمت هذا الدور المهم بطريقة ممتعة.
Who’s Afraid of Virginia Woolf – 1966
نالت تايلور جائزة أوسكار عن دورها أمام زوجها آنذاك الممثل ريتشارد بيرتن، في اقتباس عن مسرحية إدوارد ألبي. أدى الممثلان دوري مارثا وجورج، زوجين يتحولان إلى ضحايا للعبتهم الوحشية حين يدعوان زوجين آخرين (ساندي دينيس وجورج سيغال) إلى العشاء.
لم يعرف هذا الثنائي – تايلور وبيرتن – تفاهما بهذا الذكاء والخطورة في أي فيلم آخر جمعهما أبداً.