مهرجان كان.. الجائزة الأولى لـ”أوستلوند” كانت في 2017
فاز المخرج السويدي روبن أوستلوند، السبت، بثاني “سعفة ذهبية” في مهرجان كان السينمائي خلال مسيرته عن فيلمه “تراينغل أوف سادنس”، وهو عمل ساخر يتطرق إلى مجتمع الأغنياء الفاحشي الثراء والعلاقات بين الطبقات في المجتمعات الغربية.
أما الجائزة الكبرى، وهي ثاني أبرز المكافآت في المهرجان، فذهبت مناصفة للفرنسية كلير دوني عن “ستارز أت نون” والبلجيكي لوكاس دونت عن “كلوس”.
من جهة أخرى، أعلن المهرجان فوز فيلمي (كلوز) “قريب” للمخرج لوكاس دونت و(ستارز آت نون) “نجوم في الظهيرة” للمخرجة كلير دوني بجائزة لجنة التحكيم.
وفي سياق متصل، فازت المخرجة الفلسطينية مها حاج بجائزة أفضل سيناريو في مسابقة “نظرة ما”، كما نال التونسي آدم بيسا جائزة أحسن ممثل في نفس المسابقة مناصفة مع الممثلة الفرنسية فيكي كريبس.
أما جائزة أحسن فيلم، فظفر بها الفيلم الفرنسي “كورساج” للمخرجتين ليز أكوكا ورومان غيري. فيما عادت جائزة لجنة التحكيم للفيلم الباكستاني “جويلاند” للمخرج الشاب سايم صادق، وهي أول مشاركة لهذا البلد في مهرجان كان.
وبالنسبة لـ”حمى المتوسط” التي فازت مخرجته بأفضل سيناريو، فهو قصة إنسان فلسطيني له مشاغله الحياتية اليومية كأي إنسان في العالم، له أحلامه الصغيرة أيضا تحت سقف قضيته الكبرى التي تجمعه مع بقية إخوانه الفلسطينيين. فهذا الإنسان الفلسطيني، بطل الفيلم وليد، رب عائلة متميز، يرعى طفليه بالشكل اللازم، ويحاول أن يجد له مخرجا مهنيا في ميدان الكتابة التي يعشقها.
مارس البطل مهنة مصرفي لمدة من الزمن، وجمع القليل من المال، ليتفرغ لمشروعه الإبداعي في كتابة الروايات، فيما تزاول زوجته مهنة التمريض. وكان عليه أثناء غيابها عن البيت أن يقوم بجميع الأشغال المنزلية. لكن كل هذه الظروف لم يكن يعيشها بنفسية متوازنة. إذ أصيب بالاكتئاب وكان عليه متابعة حصص العلاج لدى طبيبة مختصة دون جدوى.