باريس هيلتون تقوّي نفسها ببرنامجها الجديد
- باريس هيلتون تقدم برنامجها الخاص بالطهي على منصة “نتفليكس”
- هذا البرنامج يعتبرُ هاماً جداً لهيلتون ومن خلاله تبرز ذاتها وتساهم من خلاله بصقل نفسها
يحظى برنامج “Cooking With Paris” الذي أطلقته النجمة باريس هيلتون، باقبال كبير وكثيف على منصة “نتفليكس” حيث يجري عرضه.
وضمن البرنامج، تستضيف هيلتون مجموعة من المشاهير، وتقوم بتحضير الطعام في مطبخها بمشاركتهم.
ورغم النجاح والبروز الذي تميز به البرنامج، إلا أنه تعرض لانتقادات كثيرة من المتابعين، إذ رأى البعض أن هيلتون لديها مهارات طهو ضعيفة.
وبشكل أساس، فإنّ الكثير من الأشخاص بادروا إلى الاستهزاء بقدرات هيلتون، وقد تم اعتبار أنها لا تجيد الطبخ كما أنه ليس لم تقدم أي لمسة من الابتكار.
إلا أنه في المقابل، فقد وجد بعض النقاد سبيلاً لإنصاف هيلتون، إذ قالوا أنه لا يمكن أبداً فصل تاريخ هيلتون عن حاضرها. ووفقاً للنقاد، فإن النجمة البارزة عاشت حياة ملؤها الرفاهية، كما أنها دخلت عالم التمثيل من بابه الواسع وكانت تعيشُ المعترك الفني بكل تفاصيله.
ومع هذا، فإنّ مرحلة المراهقة في حياة هيلتون لم تكن مستقرة، إذ كانت صاخبة بالأحداث والتطورات والإضطرابات. وبشكل واضح، فقد كان الفيلم الوثائقي “هذه باريس” دلالة واضحة على كل ذلك، إذ كشفت فيه الممثلة أنها تعرضت للإيذاء النفسي والجسدي في مدرسة داخلية عندما كانت في سن المراهقة.
وأشارت باريس هيلتون إلى أنها قاطعت أبويها لمدة 20 عاماً لأنهما أرسلاها إلى مدرسة بروفو كانيون في ولاية يوتا الأمريكية، مشيرة إلى أنّ وضعت في الحبس الانفرادي في تلك المدرسة لساعات وأجبرت على تناول أدوية غير معروفة.
وبالعودة إلى برنامجها، فقد يجادل البعض بأن هيلتون كان ينبغي أن تجلب بعضاً من الذكاء والعمق إلى مشروع الطهي الخاص بها. ولكن من دون أدنى شك، فإن ما يتبين هو أن باريس هيلتون أرادت أن تستعيد شبابها المفقود وتجدّد صورتها من خلال ذلك المشروع الذي أرادت أن تفجر فيه طاقتها، خصوصاً أن عالم الطبخ واسع وحافل بالابتكارات والوجبات الغذائية المذهلة. ولهذا، قد يكون هذا المشروع هاماً بالنسبة لهيلتون ليس من الناحية الصوريّة فحسب، بل أيضاً من الناحية النفسية، إذ من خلاله يمكنها أن تساعد نفسها على الانتعاش والخروج من بوتقة الماضي قدر الإمكان.