قاضية ترفض طلب بريتني سبيرز عزل والدها من دوره في الإشراف على وصايتها
- محامي سبيرز طلب من إحدى محاكم لوس أنجليس إنهاء سيطرة الأب جيمي سبيرز على ممتلكاتها
- النجمة “خائفة من والدها” وتريد إقالته بصفته الوصي الوحيد عليها
- بريتني سبيرز قالت في جلسة سابقة للمحكمة أنها أرغمت على تناول عقاقير طبية وأجبرت على الغناء رغماً عنها
رفضت قاضية أمريكية طلب مغنية البوب، بريتني سبيرز، عزل والدها من دوره في الإشراف على وصايتها.
وكان محامي نجمة البوب طلب من إحدى محاكم لوس أنجليس إنهاء سيطرة الأب جيمي سبيرز على ممتلكاتها، وذلك في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي.
وأشار المحامي إلى أنّ النجمة “خائفة من والدها” وتريد إقالته بصفته الوصي الوحيد عليها، وهو الدور الذي قام به منذ عام 2008، وفق ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “BBC“.
وعلى الرغم من رفض الطلب، إلا أن الحكم ليس رداً على شهادة سبيرز المثيرة في المحكمة الأسبوع الماضي.
وفي جلسة استمرت 23 دقيقة أمام المحكمة عبر الهاتف، كانت بريتني سبيرز أخبرت القاضي أنها أرغمت على تناول عقاقير طبية وأجبرت على الغناء رغماً عنها، ومُنعت من إنجاب المزيد من الأطفال.
وخلال حديثها أمام المحكمة طالبة إنهاء الوصاية، قالت: “أريد فقط أن أستعيد حياتي”.
ومع ذلك، لا يمكن للقاضي أن يصدر حكماً بناءً على أقوالها، حتى تقدم التماساً رسمياً لإنهاء الترتيبات القانونية.
والوثائق التي قُدمت يوم الأربعاء تشير فقط إلى طلب نوفمبر/ تشرين الثاني، الذي طلبت فيه بريتني سبيرز من شركة إدارة الثروات الخاصة “بيسمر تراست” أن تكون “وصيها الوحيد”.
وعلى الرغم من أن القاضية “بريندا بيني” رفضت عزل جيمي سبيرز من دوره، إلا أنها وافقت على دور شركة “بيسمر تراست” كوصي مشارك على ممتلكات النجمة التي تقدر بملايين الدولارات.
مطالبة بالتحقيق
وفي تطور منفصل، طلب محامو جيمي سبيرز من المحكمة التحقيق في مزاعم النجمة عن إساءة المعاملة.
وبحسب “BBC”، فقد أنهت المحكمة في لوس أنجليس مخططاً يسمح للصحفيين بالاستماع إلى إجراءات المحكمة عن بُعد، بعد تسجيل صوت شهادة بريتني سبيرز وتسريبه عبر الإنترنت.
وتأتي هذه الخطوة بعد أسبوع من شن المغنية هجوماً عنيفاً على الوصاية “المسيئة”، التي سيطرت على حياتها لمدة 13 عاماً.
وقالت للقاضي إنها أصيبت بصدمة نفسية وتبكي كل يوم، مضيفة: “أستحق أن أمارس حياتي”.
وقالت النجمة أيضاً إنها حُرمت من الحق في إنجاب المزيد من الأطفال، وتم إعطاؤها عقار الليثيوم للأمراض النفسية ضد رغبتها.
وقالت سبيرز، وهي أم لطفلين، إنها تريد الزواج من صديقها وإنجاب طفل آخر، لكن الوصاية لم تسمح لها بذلك. ومع هذا، فقد زعمت أنها مُنعت من إزالة اللولب من الرحم حتى تتمكن من الحمل.
وتجمع العشرات من الجماهير خارج المحكمة، حاملين لافتات كتب عليها “امنحوا بريتني حريتها الآن!” و”اخرج من حياة بريتني!”.
إلى ذلك، نفى محامو السيد سبيرز مسؤوليته عن القيود المفروضة، على ما يبدو، على حياة ابنته الخاصة.
وبينما كان الرجل البالغ من العمر 68 عاماً يشرف على ممتلكات ابنته لمدة 13 عاماً، إلا أنه لم يكن مسؤولاً فعليًا عن شؤونها الشخصية منذ سبتمبر/ أيلول عام 2019، عندما تنحى عن هذا المنصب بسبب اعتلال صحته.
وفعلياً، فقد تم استبداله على أساس مؤقت بـ “جودي مونتغمري”، مقدمة الرعاية الشخصية للمغنية.
ويوم الثلاثاء الماضي، طلب محامو سبيرز التحقيق في شهادة ابنته، وقالوا في مذكرة للمحكمة: “إما أن تكون المزاعم صحيحة، وفي هذه الحالة يجب اتخاذ إجراءات تصحيحية، أو سيظهر أنها خاطئة، وفي هذه الحالة يمكن للوصاية أن تستمر في مسارها”.
وأضافت المذكرة: “ليس من المقبول ألا يتخذ الأوصياء أو المحكمة أي رد فعل على شهادة السيدة سبيرز”.
وأوضح محامو السيد سبيرز إنه لا ينوي العودة ليكون وصياً شخصياً على ابنته، لكنهم قالوا إنه “قلق” بشأن سلامتها.
وأضافوا: “السيد سبيرز غير قادر على سماع ومعالجة مخاوف ابنته بشكل مباشر، لأنه ممنوع من التواصل معها”.