أطلقت السلطات الأمريكية مؤخراً سراح الممثلة الأمريكية لوري لوغلين بعد سجنها لمدّة شهرين، إثر اعترافها بالتآمر لارتكاب عمليات احتيال في إطار فضيحة واسعة تتعلق بدفع أثرياء رشى لإدخال أبنائهم إلى جامعات أمريكية عريقة.
ما هي قضية لوري لوغلين؟
وكانت لوري لوغلين (56 عاماً) قد نُقلت إلى سجن فيدرالي في دبلن، شرق سان فرانسيسكو في أواخر شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وحالياً، فإنه بعد خروجها من السجن، ستخضع لوغلين لمراقبة دائمة لفترة سنتين، كما سيتعين عليها تقديم 100 ساعة من أعمال المنفعة العامة.
وكانت الممثلة مع زوجها المصمم موسيمو جانولي، من بين حوالى 50 شخصاً وجهت إليهم اتهامات في عملية احتيال لتأمين أماكن لأولادهم في جامعات أمريكية مرموقة.
وفي مايو/أيار الماضي، أقرت لوغلين وزوجها بالذنب بتهمة إجراء تحويلات مصرفية بقصد التزوير. واتُّهم الزوجان بدفع 500 ألف دولار لوسيط لضمان تسجيل ابنتيهما في جامعة كاليفورنيا الجنوبية (يو أس سي). وبتدبير من مخطط العملية وليام سينغر، جرى تقديم الابنتين على أنهما تصلحان لتكونا في فريق الجامعة لرياضة التجديف، رغم أنهما لا تمارسان هذا النشاط.
وفي أغسطس/آب الماضي، نطق قاضي المحكمة الجزئية ناتانيل جورتون في بوسطن بالحكم بالسجن على لوغلين وزوجها، وحينها قالت الممثلة أنها “آسفة بحق وبعمق وبشدة”.
وبحسب التقارير، فإن لوغلين دفعت الغرامة المتوجّبة عليها والتي تبلغ قيمتها 150 ألف دولار، في حين أن زوجها ما زال ينفذ عقوبة السجن لمدّة 5 أشهر والتي بدأت اعتباراً من 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وتنتهي في أبريل/نيسان 2021، وهو يمكث حالياً في سجن فيدرالي في لومبوك بالقرب من سانتا باربرا، كاليفورنيا.
ومع السجن، فقد دفع موسيمو جانولي غرامة بقيمة 250 ألف دولار، ويتوجب عليه أن يؤدي 250 ساعة من أعمال المنفقة العامة.
ميغان ماركل تكشف عن فقدان طفلها الثاني إثر إجهاض تلقائي
كشفت ميغان ماركل زوجة الأمير هاري أنها فقدت طفلها الثاني إثر إجهاض تلقائي في يوليو الفائت، متحدثة في مقالة نشرتها الأربعاء صحيفة “نيويورك تايمز” عن الألم الذي قاسته مع زوجها بسبب هذه الحادثة.