أخبار الآن | الولايات المتحدة – وكالات
يحتفل الأمير هاري، اليوم الثلاثاء، بعيد ميلاده الـ36، وهي المناسبة التي تختلف تماماً عن سابقاتها، خصوصاً أن الأمير يعيشُ مع زوجته الأميرة ميغان ماركل، خارج كنف العائلة المالكة البريطانية، وهما يسكنان حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفعلياً، فإن الأمير هاري يعيش أجواء عيد ميلاده وسط حياة جديدة تخللتها الكثير من التغييرات. ففي هذه السنة، لن يحتفل هاري بميلاده مع أفراد العائلة المالكة، خصوصاً أن هناك قيوداً على السفر بسبب جائحة فيروس “كورونا”. ومع ذلك، فإنّ الأمير يدخلُ عامه الجديد وهو مجرّد من ألقابه العسكرية والملكية، إذ أنه قرر مع زوجته، مطلع العام الجاري، التخلّي عن مهامها الملكية. وفي ظلّ ذلك، فإنه لا يمكن اغفال “العلاقة المتوترة” بين هاري وشقيقه الأمير ويليام، إذ أن الأخوين غير قريبين من بعضهما البعض حالياً.
ووسط كل ذلك، فإن هاري بدأ تجربة عملية جديدة، إذ أسس قبل أيام مع ماركل، شركتهما الخاصة للإنتاج الفني، وأبرما صفقة مع “نتفليكس” لإنتاج الأفلام الوثائقية الطويلة وبرامج الأطفال.
كذلك، فإنّ الأمر البارز في هذه المناسبة هو أنّ والدة هاري، الأميرة الراحلة ديانا، كانت في نفس عمره الآن، عندما توفيت عام 1997. حينها، كان هاري يبلغ من العمر 12 عاماً فقط، وعندما بلغ سن الـ18، تعهد بمواصلة العمل الخيري واستكمال ما بدأت به الأميرة الراحلة.
وقال الخبير الملكي أوميد سكوبي، المؤلف المشارك لكتاب “العثور على الحرية”: “أمامنا رجل قال أنه يريد مواصلة عمل والدته. لدينا هاري الذي يجسّد قيم والدته، ومستعد لتكريس حياته في سبيلها”.
ولفت سكوبي إلى أنّ “هاري سعيدٌ الآن”، وقال لموقع “vanityfair“: “هذا رجل راضٍ جداً وسعيد بزواجه وحياته الاسرية ومزدهر في حياته المهنية. هذه هي اللحظة التي يمكنه فيها الجلوس والتفكير ليقول أنه استطاع النجاح، كما أنه وجد سعادته”. وأضاف: “إنه (الأمير هاري) يعتنق حياته الجديدة. لقد تقدّم بسرعة، ولا أعتقد أنه يحنّ إلى حياته القديمة على الإطلاق”.