أخبار الآن | المغرب – middle-east
احتفل عشرات الفنانين، السبت، بالملابس الملونة في شوارع مدينة الصويرة في جنوب المغرب، بإدراج موسيقى غناوة المصنفة جزءا من الإرث الفني الشعبي المغربي على قائمة اليونسكو للتراث غير المادي، الخميس.
ويقام مهرجان لموسيقى غناوة منذ 1997 في هذه المدينة على ضفاف المحيط الأطلنطي، حيث يستقطب أعدادا كبيرة من محبي هذا النوع الموسيقي من حول العالم في مطلع كل صيف.
وشهدت منصات المهرجان عروضا لفنانين لامعين مثل بيت ميتني أو ديديي لوكوود أو ماركوس ميللر، إلى جانب كبار “معلمي” الفرق الغناوية المغربية.
وقال أندريه أزولاي، مستشار العاهل المغربي الملك محمد السادس ورئيس جمعية ثقافية، إن إدراج اليونسكو هذا النوع الفني على قائمتها “تكريس للالتزام الرائد” لهذه المدينة.
ويرى منظمو المهرجان أن إدراج هذا النوع الفني على قائمة اليونسكو يمثل “اعترافا رائعا”.
وقد توسعت شهرة موسيقى غناوة بالمغرب في سبعينيات القرن الماضي من خلال استعمالها مع أنواع موسيقية أخرى في أغاني مجموعة “ناس الغيوان” الشهيرة في المملكة، لكنها اشتهرت على نطاق أوسع بفضل مهرجان الصويرة.
وأسهم هذا المهرجان في إخراج فن غناوة من طابعه المحلي الشعبي، مع تقديم عروض متنوعة؛ منها ما يمزج بين موسيقى غناوة وألوان موسيقية أخرى، منها الجاز والبلوز المنحدرة من أصول إفريقية.
مصدر الصورة: Storyblocks
للمزيد: