أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

تحاول عائلة مايكل جاكسون  منع فيلم وثائقي يفضح أفعالاً مشينة واعتداءات جنسية ارتكبها مغني البوب الشهير بحق أطفال استضافهم في مزرعته ” neverland ” . 

الفيلم الوثائقي “Leaving Neverland”، الذي تروج لعرضه محطة التلفزيون HBO يوشك على تدمير سمعة مغني البوب الأشهر مايكل جاكسون  بالضربة القاضية، بعد مرور عشر أعوام على وفاته ، حيث يكشف الفيديو الترويجي عن اللمحات الأولى للمشاهد “المؤلمة”، مع الحديث عن الضحيتين ، ويد روبسون وجيمس سيفتشاك، اللذين مكثا مع جاكسون في مرحلة الطفولة، وتقاسما السرير معه.

 

لكن ورثة مايكل جاكسون، رفعوا دعوى قضائية، على قناة “إتش بي أو” ستطالب القناة بمئة مليون دولار بمثابة تعويض عن الفيلم الذي جرى عرضه لأول مرة بمهرجان صندانس في يناير الماضي.

ويحتوي الفيلم الذي يدوم 4 ساعات، على تفاصيل بيانية عن ممارسات الجنس، التي يُزعم أن ملك البوب فرضها على ضحاياه، ممن يقولون إنه قام بتقديم الكحول لهم، وعرض المقاطع الإباحية أمامهم مع تقدمهم في السن.

وأمضى المخرج، دان ريد، 4 سنوات في صناعة “Leaving Neverland”، وبعد إجراء مقابلة مع ويد وجيمس وعائلتيهما، لم يكن لديه شك بأن جاكسون مارس الاعتداء الجنسي على الأطفال.

لكن ما أثار الجدل حول الضحيتين هو أن  ويد وجيمس دافع سابقا عن جاكسون، عندما ظهرت مزاعم أخرى تتعلق بإساءة معاملة الأطفال.

وقال ويد في المحاكمة، إن المغني العالمي لم يسئ إليه أبدا وقدم أدلة لدعمه. ولكن في الفيلم، يقول إنه أجبر على قول شهادته، لأن جاكسون كان لطيفا للغاية.

وزعم ويد أن جاكسون أخبره أنه في حال كُشف “سرهم”، سيدخل كلاهما السجن.

وأنكر ملك البوب، الذي توفي في سن الخمسين يوم 25 يونيو عام 2009، مزاعم الاعتداء الجنسي على الأطفال. وفي عام 2005، تمت تبرئته من الاعتداء الجنسي على غافين أرفيزو، البالغ من العمر 13 عاما.

وتصف عائلة ملك البوب، هذا الفيلم بأنه “إنتاج مرعب آخر في محاولة فظيعة ومثيرة للشفقة، لاستغلال أموال مايكل”.
وكان مايكل جاكسون يستقبل الأطفال في مزرعته neverland , ويقدم لهم تجربة استثنائية مليئة باللعب والمرح وتحقيق الأمنيات ، وكان يحتفل بأعياد ميلاد الأطفال ويعيرهم اهتماماً خاصاً . 

مصدر الصورة : decider.com

اقرأ أيضاً : 

أسرة مايكل جاكسون تنتقد وثائقي عن المغني

 

حفل “الأوسكار” غداً.. إليكم تفاصيله وقائمة الترشيحات الكاملة