أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
أطلّ الفنان المصري أحمد مكّي عبر برنامج “معكم منى الشاذلي”، الخميس الماضي، في حلقةٍ كشف فيها الكثير عن مرضه الغامض وأعماله الفنية السابقة والقادمة.
وأشار مكي إلى أنه “تعرض لوعكة صحية بسبب فيروس توغل في حلقه بسبب تشخيص خاطئ من طبيب، أعطاه مضادات حيوية ساهمت في تنشيط الفيروس، الأمر الذي تسبب باحتقان اللوزتين لديه، لدرجة أنه لم يعد باستطاعته بلع الطعام”.
وأضاف: “عندها توجهت إلى طبيب آخر شخّص حالتي بشكلٍ سليم، ولكن هذا الأمر حصل بعد انتشار الفيروس في جسدي. لقد خسرت الكثير من وزني، إلاّ أنّ الأسوأ من ذلك هو أنّ الفيروس كان في الطحال وساهم في ضرب اللوزتين. فأثناء السعال، كنت الدم يغطي فمي”.
ولفت إلى أنّ “هذا الفيروس الذي أصابه كان نتيجة تبادل زجاجات المياه في مكان كانوا يلعبون فيه رياضة الملاكمة”، وقال: “المرض جعلني أعيد التفكير في أحلامي التي كنت أرسمها قبل تخرجي من المعهد، والدرس الأساسي هو أن أي مشكلة يجب أن يتعامل معها بني آدم على أنّها من المسلمات، وليحمد ربه على كل النعم”.
وأضاف: “أثناء مرضي، حُرِمتُ كل شيء رغم توفره. فمثلاً كانت الثلاجة مليئة بالأطعمة ولم أكن استطيع تناول أي شيء منها، وابني أمام ولا أستطيع تقبيل. ولذلك، يجب على كل شخصٍ أن يقدّر النعمة التي هو فيها رغم كل الصعوبات”.
وتابع: “العلاج من هذا الفيروس استغرق عاماً كاملاً بسبب التشخيص الخاطئ. وبعد ذلك، شفيت تماماً، ولكن طوال تلك الفترة كنت معزولاً عن أسرتي بسبب هذا الفيروس المعدي”.
وتحدّث مكي عن طرفةٍ حصلت بينه وبين أمه، قفال: “كنت أتناول الإفطار مع والدتي في شهر رمضان المبارك، ونشاهد مسلسل “الكبير” والمشهد كان فيه “الكبير وجوني وحزلقوم”. كانت والدتي تتابع المشهد وتحدّق بالممثلين، وأنا موجود إلى جانبها. عندها، سألتني: أنت مجنون ولا ملبوس؟”.
وتحدث مكي عن فيلمه القادم، مشيراً إلى أنه يدور “حول أحد أبيات شعر الإمام الشافعي”، مؤكداً أنه “يرفض الفن المخادع الذي لا يمسّ أحداً”. وعن حبه لـ”الراب”، قال مكي: “عشقي للراب بدأ بمصداقية شديدة، وقد تعززت هذه المصداقية مع الأيام، رغم أنّ مستواه انحدر حالياً”.
أمّا عن أغنية “أحلى من الياقوت”، فأشار مكي إلى أنها “تروي قصة حقيقية، وعشقه لموسيقى الراب كان منذ فترة طويلة جداً، وهذا اللون من الغناء في الماضي كان يوجه رسائل ويعبر عن مشاكل عديدة”.
للمزيد: