أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
احتل الممثلان جوني ديب وويل سميث صدارة َالقائمة السنوية لمجلة فوربس، للممثلين الذين يتقاضون أجورا لا تتناسب مع إيرادات أفلامهم، وهو ما يُظهر أن مستوى النجومية لا يُترجم بالضرورة إلى عوائد كبيرة من شباك التذاكر، وتصدّر ديب القائمة للعام الثاني على التوالي بعد فيلمه (أليس ثرو ذا لوكينغ غلاس) الذي كلف إنتاجُه 170 مليون َدولار وحقق ثلاثَمئة َمليونِ دولار من مبيعات التذاكر على مستوى العالم.
وتجمع فوربس بيانات القائمة عن طريق المقارنة بين الأجر التقديري لبطل أو بطلة في آخر ثلاثة أفلام مع تكلفة الإنتاج التقديرية وصافي إيرادات هذه الأعمال.
ووجد الممثل المحبوب جورج كلوني نفسه في القائمة السنوية التي تعدها فوربس أيضا نتيجة النجاح التجاري المحدود لأفلام مثل (هيل سيزر) و(ماني مونستر) و(تومورولاند)، وحقق كلوني الذي احتل المركز الخامس في القائمة دخلا في شباك التذاكر بلغ 6.70 دولار عن كل دولار من أجره ويرجع ذلك لأسباب أهمها فشل فيلم (تومورولاند) الذي بلغت تكلفة إنتاجه 190 مليون دولار.
وقالت المجلة إن ديب حقق 2.8 دولار من مبيعات التذاكر عن كل دولار من أجره الأصلي، واحتل تشانينغ تيتوم المركز الثالث وجاء ويل فاريل في الترتيب الرابع، وجاء آدم ساندلر ومارك والبيرغ وليونارديو دي كابريو وجوليا روبرتس وبرادلي كوبر في المراكز من السادس إلى العاشر.
اقرأ أيضا:
دي كابريو ودبلوماسي روسي يتنافسان على أوسكار الأفلام الوثائقية