أخبار الآن | عمّان – الأردن – (رويترز)
قصة صعود محمد عساف إلى عالم الشهرة مثل فيلم من أفلام هوليوود، فالمغني الفلسطيني الذي أحرز لقب الموسم الثاني لبرنامج اكتشاف المواهب الغنائية (أراب آيدول) التلفزيوني الشهير- استطاع أن يرتقي من الأوضاع المعيشية الصعبة التي كان يعيش فيها بغزة ليصبح نجما لامعا في عالم الغناء، وأصبحت تلك القصة الآن فيلما سينمائيا عنوانه "يا طير الطاير"
حضر محمد عساف وألوف من جمهوره العرض الأول للفيلم في العاصمة الأردنية عمان يوم الأربعاء (20 يناير كانون الثاني).
وقال عساف إنه يريد أن يُلهم الفيلم الجيل الجديد الشباب العربي، أضاف وهو يمر على البساط الأحمر "الفيلم مستوحى من قصتي. هذا شئ بيسعدني. الشئ الأكبر اللي بصراحة أنا جاي عشانه. باروح في كل مهرجان بنعرض فيه الفيلم هو الأمل.
وقصتي اللي هي دافع للأمل. دافع لحلم كل شاب عربي.. وخاصة الشباب الفلسطيني اللي بيعيش ظروف الاحتلال والمعاناة."
وأردف عساف "القصة أو قصة الفيلم هي مثال للشباب العربي إنه دائماً يكون طموح. ما يخلي أي ظرف أيا كان إنه يؤثر على حياته وعلى أحلامه وعلى طموحه. وهذه هي رسالة الفيلم."
ويتابع الفيلم قصة حياة محمد عساف منذ طفولته وحياته في مخيم للاجئين في غزة ويُختتم بفوزه بلقب برنامج المسابقات الشهير.
وتابع الجمهور قصة شاب يغني في حفلات الزفاف عمره 22 عاما وهو يتغلب على قيود الحدود ليصل الى العاصمة المصرية القاهرة ويتوجه للفندق الذي تُجرى فيه اختبارات القبول الأولية لبرنامج المسابقات.
وبعد ذلك يواصل الجمهور تتبع مغامرات محمد عساف التي تُتَوج بحصوله على لقب أراب آيدول وابتهاج جمهور بالآلآف وهم يشاهدون التلفزيون في مقاهي وساحات بالضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال أفراد شاهدوا الفيلم في عمان إن رحلة عساف التي تمثل أملا للشباب ملهمة لهم.
أضاف أردني يدعى سعيد عليان بعد أن شاهد الفيلم "والله الفيلم كتير حلو كان. بالذات إنه بيمثل حياة الفنان محمد عساف. كيف فيه طموح عنده كان بده (يرغب في أن) يوصل له ومهما كان فيه صعوبات بحياته قدر يوصل لطموحه. ما فيه اشي وقفه من الهدف تبعه..للوصول لهدفه."
وعقب فوزه بلقب برنامج أراب آيدول مُنح عساف لقب سفير النوايا الحسنة للأمم المتحدة، وسبق أن عُرض فيلم "يا طير الطاير" في قسم العروض الخاصة بمهرجان تورونتو السينمائي الدولي عام 2015.