أخبار الآن | فنزويلا (أ ف ب)
أدارت فرنسيس مورينو طويلا محلا للأحذية كان يستقطب زبائن حي كامل في كراكاس… غير أن الوضع تبدّل بعد جائحة كوفيد-19 وما رافقها من تدابير حجر، ما دفعها إلى تغيير طبيعة متجرها والتحوّل لبيع الأطعمة حصرا. ففي منتصف آذار/مارس،
قررت السلطات فرض تدابير الحجر على فنزويلا برمّتها. وعلى مدى شهرين ونصف الشهر، سُمح فقط للصيدلات ومتاجر المواد الغذائية بالعمل.
و قالت فرنسيس مورينو، مالكة متجر أحذية تحول إلى بيع الأطعمة “الوضع قاس جدا وصعب جدا، ولكن عليك أن تستمر، تعلم كيف هو الوضع. علينا أن نصمد الآن حتى إن كان عن طريق بيع الأطعمة”.
واضطرت أوريانا تشافارو أيضا إلى تغيير طبيعة المتجر العائلي المخصص حصرا لمستلزمات التصوير منذ 60 عاما. وحلت أكوام البصل والطماطم محل آلات التصوير.
و أشارت أوريانا تشافارو ، مديرة متجر مستلزمات تصويرإلى أن ” جائحة كورونا جاءت وفقدنا أنا ووالدتي عملنا، لكن لدينا هذا المتجر وماذا يشتري الناس في هذه المرحلة؟ الطعام. لذا قررنا اتخاذ هذه الخطوة. هذا ما يفعله الناس كل يوم، يشترون الطعام”.
ومنذ منتصف حزيران/يونيو، بدّلت فنزويلا قواعد الحجر المفروضة على السكان، إذ باتت التدابير الجديدة تلحظ تناوبا في فترات الحجر “المشددة” وتلك “المخففة” التي يسمح فيها للمتاجر بالعمل. ولكن وباء كوفيد-19 يواصل تمدده في البلاد. وبحسب
أرقام رسمية تطعن المعارضة بدقتها، سجلت البلاد أكثر من اثني عشر ألف إصابة وما يزيد قليلا عن مئة وفاة جراء المرض.
مصدر الصورة: أ ف ب
إقرأ أيضا: