أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
ولدت بمنطقة نائية بالمغرب، سنة 1977 ثم هاجرت الى فرنسا رفقة أسرتها قبل أن تتم عامها الرابع، ثم حصلت على الجنسية في عامها الـ18.
انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لوزيرة فرنسية من أصول مغربية وهي نجاة بلقاسم، التي
دخلت بعد تخرجها المعترك السياسي لتشغل منصب وزيرة لحقوق المرأة والناطقة الرسمية باسم حكومة “جان مارك ايرولت” تحت رئاسة “فرانسوا أولاند” منذ 2012 وحتى 2014. انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لوزيرة فرنسية من أصول مغربية وهي نجاة بلقاسم.
مؤخرا، انتشرت صورة لهذه الشابة الطموحة، التي تتقلد حاليا منصب وزاري رفيع المستوى، حينما كانت طفلة، قيل عنها أنها كانت راعية الغنم قبل الذهاب الى فرنسا رفقة أسرتها.
وحتى عام 2011 عملت بلقاسم كعضو في مجلس الجالية المغربية بالخارج، كما تعتبر ناشطة من أجل المساواة في الحقوق والفرص٬ خصوصا في مجال حقوق المثليين وأخلاقيات علم الأحياء وفي مجال وسائل الاعلام.
أثارت نجاة الجدل في أكثر من موقف منهم، عندما انتحل أحدهم شخصيتها ونشر مرسوما مزيفا على الإنترنت يدعو رؤساء البلديات باسمها إلى اعتماد صفوف اللغة العربية كصفوف لا منهجية.
وفي موقف آخر تحدثت عنه الصحف أكدت أنها لا تتفق مع المبالغة في "علمانية الدولة" وصرحت: "علينا توخي الحذر بألا يكون لدينا نوع من العلمانية المتشددة في بلدنا، وهذا الأمر يؤدي إلى عكس المنشود بالنسبة إلى الأطفال الذين نريد أن يؤمنوا بالعلمانية”..
أما فيما يخص الرموز الدينية في فرنسا، فقد أعتبرت أيضا أن منع الحجاب الإسلامي أو القلنسوة اليهودية هو نوع من أنواع التطرف وقالت:"كيف يمكن لطفل أن ينتمي إلى مدرسة وإلى مفهوم العلمانية عندما يرى والدته مستبعدة من رحلة مدرسية لمجرد أنها تضع حجابا".&n