أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (فاطمة جنان)
انتشرت في الفترة الاخيرة معلومات حساسة جدا في الصحافة البريطانية حول قرار الضابط البريطاني جيمس هيويث الصديق المقرب أو حبيب الأميرة ديانا بيع الرسائل التي تلقاها منها عام 1988.
حيث كانت ديانا على علاقة حب مع الضابط، إلاّ أن هذا الخبر نفاه مقربون من الضابط، الذين أكدوا أنه لن يقوم ببيعها لأنها ذكريات خاصة به، وهي من الماضي.
كيف تسربت رسائل الأميرة ديانا الى الصحافة؟
ترجع قصة تسرب المراسلات الخاصة بالأميرة الموجهة للضابط الى قيام هذا الأخير الى عرض المراسلات على خبير الوثائق الأصلية لتقدير قيمتها المادية، حيث كان عددها 8 رسائل و32 بطاقة معايدة من بينها إثنان من طرف الأمير ويليام.
إلا أن هذا الخبير لم يحفظ رسائل الأميرة بعيدا عن الأعين، وسرب معلومات حول تلك المراسلات لمجلة “بيبول” قائلاً: "أسلوب الرسائل تغلب عليه الصداقة، لا تعبيرات إباحية، فالحبيببان كانا في بداية علاقتهما، ويظهر من خلال لغتها أن ديانا كانت تحبه".
وأشار إلى أن الأميرة قالت في إحدى رسائلها: "أجد أنك شجاع جداً لتحمل هذه المرأة المجنونة"، وفي مقطع مسرب آخر قالت: "أتمنى ألا تكون صدمت بي أو أصبت بخيبة أمل".
فديانا التي اعتذرت في رسالة أخرى لكثرة حديثها، عبرت بحسب الخبير بعد إحدى زيارات هيويث لها عن الفراغ الكبير الذي تركه، مشيرة أنه كان من الرائع رؤيته ذلك المساء، وفي بطاقة معايدة أرسلتها له أعلنت بأنها تحبه أكثر من أي شيء في العالم".