أخبار الآن | عمان – الأردن – (وكالات)
كشف النقاب في الأردن هذه الأيام عن أداة جذب جديدة تشجع السائحين على زيارة منطقة البحر الميت..زلاجة مائية طويلة.
وهذه الزلاجة هي الأطول في العالم وجاء تصنيعها في إطار حملة لتعزيز السياحة في المملكة الأردنية.
وقال مشارك في مشروع هذه الزلاجة يدعى زياد مزاوي "بلشنا بهاي المبادرة مع شركة موناكو للتطوير (بالانجليزية)،عملنا هاي السحسيلة (الزلاجة) عشان نورجي (نُري) العالم والشعب إنه بلدنا بلد آمن ومبسوط، يعني الناس مبسوطة عم تتسحسل. فبلشنا بهذا المشروع السنة الماضية، صنعناه صناعة محلية."
وقطاع السياحة يمثل أهمية للأردن لكنه عانى في الآونة الأخيرة جراء الاضطرابات التي يشهدها الشرق الأوسط.
ويذكر البنك الدولي أن عدد السائحين الذين زاروا الأردن هبط من 8.2 مليون سائح في عام 2010 الى نحو 5.4 مليون شخص في عام 2013 وأن الأرقام مستمرة في الهبوط.
ونتيجة لهذا التراجع في عدد السائحين أقر مجلس الوزراء في الآونة الأخيرة زيادة ميزانية هيئة تنشيط السياحة الأردنية ليتسنى لها القيام بحملات تسويق في أسواق عالمية رئيسية.
ويأمل منظمو مشروع الزلاجة أن يسهم تسجيل الأردن رقما عالميا جديدا بها في إعادة المملكة الى خريطة السياحة الداخلية والعالمية.
ومنح مندوبو موسوعة جينيس منظمي مشروع الزلاجة شهادة تثبت تحطيمهم الرقم السابق الذي كان مسجلا باسم الولايات المتحدة.
وقال زياد مزاوي "الطريقة اللي بنقدر نثبت فيها إنه هاي أحسن واحدة أو أطول واحدة بالعالم. اتصلنا بموسوعة جينيس وسألناهم، وقلنالهم عندكم رقم قياسي بهذا الكلام قالوا لنا موجود قلنا لهم قديش طوله؟ قالوا لنا طوله ٥٠٠ متر. قلنا لهم احنا بدنا نعملوا أطول من هيك، بلشنا نفكر عملناها ٦١١ متر، وكانت تجربة استخدام تلك الزلاجة تجربة جديدة لمن تزلجوا عليها لأول مرة.
من هؤلاء شاب يدعى عبدالله عصام قال لتلفزيون رويترز "حلوة وجديدة ومميزة. جد إشي حلو الواحد يجرب زي هيك لأنه دايماً بنشوفوا بالافلام والفيديوهات. بس حلو إنه نجربه ونعيشه."
وأضاف شاب آخر يدعى ابراهيم نابلسي "أنا هاي تاني مرة هلا انزلها وأنا فخور إنه فيه هيك إشي بالأردن بالبحر الميت (بالانجليزية) وإنها حطمت الرقم القياسي بجينيس كأطول سحسيلة بالعالم. فباشجع كل حدا بالاردن ييجي يجربه ويشجع السياحة في الأردن."
ويقول منظمو المشروع إنهم سينقلون الزلاجة لأماكن سياحية أساسية عديدة في أنحاء البلاد منها البتراء ووادي رم والعقبة.