أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (متابعات)  

قدم لوكاس ساماراس لأول مرة في نيويورك عام 1966 صورة أطلق عليها “الغرفة المعكوسة أو المتطابقة”، ومنذ ذلك الوقت وهذه الصورة مصدر حيرة لمجتمع “الفن”.
وتحتوي الغرفة على مرايا في كافة أنحائها، إذ تتألف أرضية الغرفة والسقف من المرايا، بالإضافة إلى الأثاث المصنوع من الزجاج الشفاف.
مكان المصور في الغرفة المعكوسة ... لغز حير العالم لخمسين عام !
غير أن الكثير من المصممين انتقدوا تصميم الغرفة لما له من سلبيات ونعتوه بالتصميم غير العملي، فمثلًا يعتبر تنظيف هذه الغرفة التي تحتوي على هذا الكم من المرايا أمر صعب للغاية، بالإضافة إلى الحاجة للتعامل الدقيق والحذر مع الأثاث الزجاجي الذي يمكن أن يتعرض للكسر بسهولة.

ولم يظهر المصور الذي التقط صورة هذه الغرفة العجيبة على الرغم من وجود كل هذه المرايا، حيث إنه يقف في الممر المظلم أمام باب الغرفة لذا من الصعب على المرايا أن تعكس صورته، إلا أن انعكاس فلاش آلة التصوير التي استخدمها يمكن رؤيته على شكل نقاط ضوئية.
مكان المصور في الغرفة المعكوسة ... لغز حير العالم لخمسين عام !

الفنان لوكاس ساماراس، الذي ولد في اليونان كشفت عن الصورة منذ حوالي 50 عام من الآن، وتشتهر “الغرفة المتطابقة”؛ لكونها واحدة من الأعمال الفنية الأولى في عصرها التي شجعت المشاهدين ليكونوا جزءا منها، بدلا من مجرد مشاهدتها.

يذكر أن؛ هذه الصورة تعرض الأن في معرض الفنون بنيويورك “أولبرايت نوكس”.