اخبار الآن | القاهرة – مصر – (رانيا الزاهد)
قارن خبراء في علوم الحيوانات قشرة ظهر سلحفاة بحرية مضيئة في الظلام بـ"سفن الفضاء" بعد أن تم رصدها تسبح في المحيط قبالة جزر سليمان.
لقد تم بالفعل تسميتها "سلحفاة الرحلات السيئة" و" منقار الصقر " بسبب الاضاءة الواضحه الخارجة من قوقعتها ذات الالوان الزاهية، ويعتقد الخبراء ان هناك انماط كثيرة لمخلوقات من هذا النوع في مناطق الغابات المطيرة.
هذه الظاهرة النادرة تمتص فيها السلحفاة الضوء ثم تعكسه بلون مختلف في الظلام، وهي مختلفة تماما عن ظاهرة التلألؤ البيولوجي التي تسمح للحيوانات الصغيرة إنتاج ظلال غريبة عن طريق التفاعل الكيميائي.
وقال الكسندر جاوس، مدير مبادرة "سلحفاة منقار الصقر بشرق المحيط الهادئ" لموقع "ناشيونال جيوغرافيك":"لقد درست علم السلاحف لفترة طويلة وأنا لا أعتقد أن أحدا قد شهد مثل هذه السلحفاة من قبل".
رصد ديفيد غروبر، عالم الأحياء البحرية في جامعة نيويورك، رحلة السلحفاة بينما كان يصور ظاهرة التلألؤ في أسماك القرش والشعاب المرجانية، وصدم لرؤية السلحفاة المتوهجة، والتي تشع بالنيون الاخضر والأحمر في منطقة الرأس والجسد".
ومن المرجح أن السلحفاة تستخدم قوقعتها المتوهجة لتمويه نفسها بالألوان الزاهية الخاصة بالشعاب المرجانية. لكن العلماء لا يعلقون آمالهم على رؤية واحدة آخرى مثلها، لأن الأعداد انخفضت بنسبة تصل إلى 90٪ في السنوات الأخيرة.