أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فادي دلوع)
تؤكد بعض التقارير والدراسات التي تناقلتها بعض الوكالات والمواقع الالكترونية قبل عام تقريباً، على عدم ارتباط الصحفيين بالصحفيات ومن يقوم على زواج صحفية فقد وقع في "الفخ"، وذلك لعدة أسباب تؤدي الى المشاكل بينهما، لكن الواقع أكد عكس ذلك.
وفيما يلي أبرز الأسباب التي قد تكون دافعاً للصحفي أن يتزوج بصحفية:
1- ستشعر بالحزن إذا لم يناقشك شريك حياتك في عناوين الأخبار.
2- تحتاج لشخص يتفهم إدمانك للسوشيال ميديا.
3- الزوجة المثقفة لا تغضب منك عند ندائها باسم وزيرة أو مسئولة بالخطأ.
4- العمل معاً في جميع المواسم والأعياد دون استثناء أمراً لا يتفهمه إلا شريك الحياة الصحفي فقط.
5- فرحة نزول خبرك "مانشيت" أو نشر موضوع لك على صفحة كاملة أسباب للسعادة لا يستوعبها إلا الصحفيين.
6- تناول الطعام خارج المنزل معظم الوقت مع شريك حياتك الصحفي سيسهل عليك الحياة.
7- الزوجة الصحفية لن تعترض على لقاء المصادر بك في الخارج أو استئذانك منها للجلوس معهم بل على العكس ربما تأتى وتشارككم الحديث بمنتهى اللباقة.
8- الزوجة العادية لا تقبل خروجك في منتصف الليل لتغطية حدث أو موضوع طارئ، أو على الأقل ستوافق لكن بصعوبة.
10- أخيراً، تبادل المصادر بينكما ميزة كبيرة لا ينالها إلا المتزوجين من داخل الوسط.
لكن، لا يمكن القول إن عدم زواج الصحفي من صحفية قد يقلب الحياة الزوجية إلى جحيم، والنقاط السابقة لا تشمل الجميع، ربما تجد بعض الصحفيين لا يقتنعون بفكرة الزواج من صحفية نظراً لأنها "مهنة متاعب"، و يريد أن تبقى زوجته في راحة واطمئنان في بيتها.