أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (لين أبوشعر)

يعمل العلماء على ايجاد حلول مستقبلية تحل أكبر التحديات التي تواجه البشرية، مثل السفر من لندن الى استراليا في أقل من ساعة أو تقليل خطر الفيضانات والعواصف الشديدة.

حلول مستقبلية ستغير حياتنا، تعمل عليها شركة  في بالو ألتو في كاليفورنيا بالتعاون مع وكالة ناسا والجامعات الرائدة في العالم ومجموعة من الشركاء التجاريين، اذ تركز الشركة على أربعة مشاريع مستقبلية يمكن أن تغير مجرى التاريخ، وذلك بحسب صحيفة التيليغراف.

اتباع البرق GLM 

كلما كانت توقعات المناخ أدق، كلما قلت الخسائر البشرية والمادية، وذلك من خلال The Geostationary Lightning Mapper الذي سيمنح بالبشر وقتاً أطول من المعتاد، فهنالك العديد من الأنشطة التي تحدث في السحب تعطي بيانات للتبنؤ بالطقس القاسي، ولهذا السبب سيتم دمج أجهزة الاستشعار GLM بالأقمار الصناعية وسيطلقونها العام المقبل.

معرفة بدايات الكون

تعمل شركة لوكهيد مارتن وجامعة أريزونا على تصنيع كاميرا حساسة بأشعة تحت الحمراء على أمل أن تكون قادرة على التقاط صور لنشأة الكون وسيتم اطلاقها عام 2018 سوف تكون قادرة على التقاط صور مفصلة للنجوم والمجرات في عملية التشكيل وبالتالي تساعد على فهم التراكيب الكيميائية في ذلك الوقت وبداية تشكيل الغيوم وهكذا يتوقع العلماء أن يتوصلوا لبدايات الكون ونشأة الكون، ومعرفة جميع أنواع الظواهر التي لا نفهمها الآن.

السفر خمس مرات أسرع من سرعة الضوء

هنالك العديد من المشاريع تهدف الى كسر سرعة الضوء منها المشروع الألماني SpaceLiner والذي سيوفر امكانية السفر من أوروبا الى استراليا في 90 دقيقة وسوف يكون جاهزاً بحلول عام 2030، أما المشروع الذي تعمل عليه شركة لوكهيد مارتن فسيوفر امكانية السفر من بريطانيا الى استراليا في أقل من ساعة 

تفادي النيازك والكويكبات

تضرب النيازك والكويكبات الأرض أحياناً وحصلت حوادث كثيرة في الماضي تسببت بكوارث كبيرة، ولهذا السبب يعمل علماء ناسا وشركة لوكهيد مارتن للتوصل الى طريقة لمنع هذا النوع من الأحداث الكارثية، ومنها مشروع الكاتالوج 90 pc "الأجسام القريبة من الأرض" وسيطلق عام 2016 ومن شأنه تغيير علاقة الانسان بالكويكبات، وكيفية التعامل مع الأجسام القريبة من الأرض.