اخبار الآن | القاهرة – مصر – (رانيا الزاهد)
اكتشف العلماء أن احد القطع الاثرية، هي في الحقيقة أقدم مما كان يعتقد سابقا. فقد قال خبراء ألمان إن تمثال شيجير ايدول الخشبي عمره 11000 سنة أي 1500 سنة أقدم مما كان يعتقد سابقا.
استاء الروس من الاختبار الذي تم على التمثال الاثري، مدعين أن إزالة بعض المواد من عليه اثناء الاختبار هو بمثابة "إضرار لأقدم تمثال في العالم".
النتائج الجديدة تجعل التمثال طويل القامة، واحد من أغلى الآثار في روسيا، حيث يقدر عمره بأكثر من ضعف عمر الأهرامات في مصر.
وقال موقع صحيفة " سيبيريا تايمز" إن النصب، الذي وجد في منطقة الاورال عام 1890، هو نفس عمر مجسم حجر اللوحات الذي عثر عليه في الموقع الاثري "جوبيكلي تيبيه" في تركيا.
وسيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل في مؤتمر صحفي يوم الخميس، ولكن المتحف يؤكد أن الصيادين من منطقة الاورال كانو يعملون في الأعمال الفنية والأثرية مثل المزارعين القدماء في الشرق الأوسط.
وقال مصدر في متحف سفيردلوفسك التاريخ الإقليمي، حيث يعرض التمثال، إن الاكتشاف "مثير للغاية".
وأضاف:"كانت نتائج البحث مذهلة، فقد كشفت العينات التي تم اخذها من الأجزاء الداخلية للتمثال أن عمر التمثال 11 الف عام وهي فترة بداية عصر الهولوسين. وعلمنا أيضا أن التمثال مصنوع من خشب الصنوبر.
على الرغم من أن التمثال طوله الان 9.2 قدم، إلا أنه كان في الأصل 17.4 قدم ولكنه فقد هذه النسبة خلال الاضطراب السياسي الروسي في القرن ال20.
أما عن ما يعنيه هذا التمثال، قال سفيتلانا سافتشينكو، المدير المسئول عن حراسة هذه القطعة الاثرية الرائعة:" الخط المستقيم يمكن أن يدل على المساحة بين الأرض والسماء أو الخط الفاصل بين العالمين.
تسببت الاختبارات في جدل سياسي كبير في روسيا، بالتزامن مع رفع قضية جنائية "للإضرار بأقدم تمثال خشبي في العالم " وسط ادعاءات بأن العينات المستخدمة في الاختبار " تم الحصول عليها بطريقة غير مشروعة".