أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (لين أبوشعر)
كشفت بحوث جديدة أجراها خبراء آثار في حجرة قبر الملك توت عنخ آمون أسفر عن العديد من الاكتشافات والتفاصيل الجديدة، وتضمنت التفاصيل، مداخل خفية في قبر الملك توت عنخ آمون قد تؤدي الى قبر الملكة نفرتيتي، وذلك بحسب أحد العلماء.
وبحسب صحيفة "ذا غارديان" قدم عالم الآثار البريطاني الدكتور نيكولاس ريفيس من جامعة أريزونا، دراسة المسح الضوئي، وتضمن المسح جدران غرفة دفن الملك توت عنخ آمون في وادي الملوك بالقرب من الأقصر، وكان الهدف من المسح اكتشاف مدخلين خفيين خلف الجدران المزينة برسومات ملونة.
ويبدو أن أحد المداخل يؤدي الى غرفة تخزين ومن ثم الى حجرة دفن الملك توت عنخ آمون، ويعتقد الدكتور ريفيس أن المدخل الثاني قد يؤدي الى قبر الملكة نفرتيتي، واذا كان الدكتور ريفيس على حق، فهذا يعني أن العديد من الكنوز والأسرار سيتم اكتشافها قريباً، مفاجآت أكثر أهمية من قبر توت عنخ آمون.
وقام الدكتور ريفيس بتدوين ملاحظات عن نتيجة بحثه الذي دام أشهر، وتضمنت أنه بعد البحث الطويل لعدة أشهر، تبين أن هنالك مدخلين لم نكن نعرف عنهم من قبل، ويبدو أنه لم يتم لمسهما منذ العصور القديمة، وأضاف أن تلك الآثار غير عادية على الاطلاق.
ربما يوضح هذا الاكتشاف سبب صغر قبر الملك توت مقارنة مع قبور الملوك المصريين الآخرين، قبر الملك الذي تم اكتشافه من قبل عالم الآثار الإنجليزي هاورد كارتر عام 1922.
اذ يعطي القبر انطباعاً على أنه غرفة انتظار أكثر من كونه قبر ملك، ولذلك يرجح الدكتور ريفيس أن يكون قبر الملك امتداداً لقبر آخر ربما يكون قبر الملكة نفرتيتي.
اشتهرت الملكة نفرتيتي بجمالها الساحر، وكانت زوجة الملك الفرعون اخناتون والد الملك توت عنخ آمون، وحكمت معه كملكة مصر حتى القرن ال14 قبل الميلاد.
وكانت تتمتع بشخصية قوية ونفوذ كبير تماما كزوجها، وحتى الآن لم يتم العثور على قبرها.