أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (لين أبوشعر)
كما لاحظنا، احتفل محرك البحث "غوغل" بالذكرى 92 لميلاد الكاتبة والروائية الدكتورة لطيفة الزيات، في حين أن كثير منا لا يعرف من تكون، ظهرت صورة الراحلة وهي ممسكة بورقة مكتوب عليها اسم "ليلى" وهو اسم بطلة أشهر روايات الأديبة لطيفة وتحمل الرواية اسم "الباب المفتوح" وتحولت الرواية لاحقاً الى فيلم من بطولة فاتن حمامة وصالح سليم.
من هي لطيفة الزيات؟
ولدت لطيفة الزيات بمدينة دمياط في 8 أغسطس من عام 1923، ودرست بجامعة القاهرة وحصلت على دكتوراه في الأدب من كلية الآداب، بجامعة القاهرة عام 1957، وأولت اهتمامًا خاصًا بشؤون المرأة وقضاياها، وتعتبر لطيفة الزيات من رائدات العمل النسائي في مصر، ومن أبرز المهتمين بقضايا المرأة كما كانت رائدة في العمل الطلابي وهو ما تسبب في سجنها مرتين إحداهما، وهى في العشرينات من عمرها، والأخرى في عام 1981 وكتبت خلالها سيرة ذاتية بعنوان "حملة تفتيش" قصت فيها ظروف اعتقالها.
ألفت كثيراً من المؤلفات منها: "الشيخوخة" و"صاحب البيت" و"الباب المفتوح" ، وشغلت الزيات منصب أمين عام الجنة الوطنية للطلبة والعمال، التي شاركت في حركة الشعب المصري ضد الاحتلال البريطاني، وفي عام 1952 تولت رئاسة قسم اللغة الإنجليزية وآدابها بالإضافة إلى رئاسة قسم النقد بمعهد الفنون المسرحية، وعملها مديراً لأكاديمية الفنون.، كما شغلت منصب مدير ثقافة الطفل، رئيس قسم النقد المسرحي بمعهد الفنون المسرحية 1970 – 1972، ومديرة أكاديمية الفنون 1972 – 1973