أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – ( فاطمة جنان)

خلال زيارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى كينيا بغية مناقشة القضايا الاقتصادية بين البلدين، وسبل مكافحة الإرهاب والفساد، وحقوق الإنسان، لكن يبدو أن الرئيس الأمريكي ترك كل القضايا جانبا لينجذب في المرح مع أبناء جلدته الكينيين. 

 من المعروف أن أوباما يمتلك مهارات في الرقص، حسب الصور والفيديوهات الذي التقطت له سابقاً في عدة مناسبات، الشيء الذي جعله يندمج سريعا في رقصة "ليبالا" سريعا، حيث وجد نفسه متكنا في الخطوات، فأدى الوصلة الراقصة بكل براعة. 

وتعتبر "ليبالا" رقصة تقليدية تم تطويرها حديثاً من قبل فرقة الغناء "ساوتي سول"، وقضى أوباما القليل من وقته مع بعض أشهر فناني البلاد، من  بينهم فرقة "ساوتي سول"، التي قدمت عرضاً أثناء حفل عشاء استضافه الرئيس الكيني، يوهورو كينياتا، حيث انضم الرئيس الأمريكي إلى المغنين على المسرح مؤدياً رقصة "ليبالا" التقليدية. 

وكانت الأغنية السواحلية، والتي يعني اسمها "وجهك" قد اجتاحت البلاد أخيراً، وجاءت في مصاف الأغاني الكينية نظراً لموسيقاها الجذابة التي تعلق سريعاً في الذهن، مما جعل العديد من الأشخاص يصورون أنفسهم يرقصون على أنغامها.

وسرعان ما نشرت الفرقة، التي كانت تغني في الحفل، والتي تمكنت أنغامها الى جذب الرئيس أوباما الى المسرح، مقطع الفيديو على حسابها في موقع إنستغرام.

كما قام الرئيس الكيني أوهورو كينياتا والسيدة الأولى مارغريت كينياتا، وكذلك مستشارة الأمن القومي الأمريكي، سوزان رايس، بالرقص مع أوباما في الحفل.