أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (لين أبوشعر)
اعتدت جليسة أطفال على طفل بعمر 11 شهراً، وقامت بتوثيق الاعتداء الجنسي من خلال بعض الصور الفظيعة التي أرسلتها الى صديقها الذي رحب بالصور وأثنى على جريمة صديقته البشعة.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، ألقت السلطات القبض على مربية الأطفال وصديقها في تكساس، فكانت آشلي فرجينيا داك البالغة من العمر 29 عاماً تجالس طفلا صغيراً بعمر 11 شهراً، عندما استغلت عدم وجود أهله في المنزل وغيابهم لساعات طويلة في التحرش الجنسي بالطفل والتقاط صوراً عديدة وارسالها لصديقها باتريك البالغ من العمر 37 عاماً، الذي كان يرحب بالصور ويثني على فعلة صديقته المتهمة بالاعتداء جنسياً على طفل.
وفي احدى المرات طلبت آشلي من صديق لها أن يشحن لها هاتفها، وهنا اكتشف صديقها أمر الصور والرسائل النصية عن تحرش آشلي بالطفل واشتراك صديقها باتريك بالسر، فسارع الى ابلاغ السلطات المحلية في تكساس التي سرعان ما أصدرت أمراً بتفتيش منزل الزوجين المتهمين باستغلال طفل صغير جنسياً.
وكشف المحققون عن وجود رسائل فظيعة وصور تفصيلية عن عملية التحرش، قامت بارسالها آشلي الى صديقها الذي يشاركها الجريمة.
وخلال اطلاع المحققون على الرسائل، وجدوا رسالة من آشلي تقول فيها لصديقها باتريك أنها تجالس فتاة شقراء صغيرة وأنها تتمنى لو كان باتريك قريباً من المنطقة لأخذها واللهو معها في السيارة، وأجابها هو: "أتمنى ذلك!"
استطاعت الشرطة العثور على والدة الطفل ذو ال 11 شهراً، وكشفت الأم أن تاريخ ارسال الصور هو نفس تاريخ اليوم الذي استعانت به بهذه المربية.
وكشفت التحقيقات أن الزوجين اعتادا على تبادل رسائل مشابهة ويدعمون بعضهم في اشباع رغباتهم الجنسية عن طريق التحرش بالأطفال، وهما متهمان الآن بالاعتداء على الأطفال دون سن ال 14 عاماً.
لعل هذه الحادثة وحوادث أخرى مشابهة تنذرنا بأهمية الانتباه الى أطفالنا واختيار المربية بحذر وعناية، وعدم ترك الأطفال الا مع الأقارب وللضرورة القصوى.