أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)
يبدو أن التحرش بالنساء طال حجرات الدراسة ناهيك عن الشوارع، وقد يختلف من مجتمع الى أخر، حسب ظروف التساهل معه من قبل المؤسسات والعقوابات التي تسنها كل مؤسسة على حدh.
هذا الفيديو، الذي يبدو أن أحداثه جرت داخل احدى الفصول باحدى دول أمريكا اللاثينية، حيث تعمد الطالب تصوير تحرشه بزميلة له داخل الفصل، وهو في غاية السعادة، لكن لم تكتمل سعادته، اذ بعد مرور دقائق قليلة حتى تلقى طالب عقابا صادما على عبثه داخل الفصل الدراسى.
حيث لاحظه الأستاذ حينما كان يشرح الدرس، حينما أخذ الشاب يعبث بشعر زميلته التي تجلس أمامه وكان مصرا على ذلك، فكلما تضايقت الا وأعاد الكرة مرار وتكرارا، وبعدما استفز سلوكه الأستاذ قام باحضار الممسحة من السبورة، وسددها بقوة في وجه الطالب المزعج، لينفجر جميع زملائه في الضحك فيما غطى الطالب وجهه من قوة التسديدة.
ويذكر احصائيا أن نسبة التحرش في دول أمريكا اللاثينية قد ترتفع مقارنة مع نظيرتها بالدول العربية، اذ تصل بعض حالات التحرش الى الاغتصاب في حالة مقاومة الضحية، لكن بعض الدراسات تحمل النساء جزءا من المسؤولية، فمعظم النساء لا يملكن الجرأة للتبليغ عن حالات التحرّش بسبب نظرة المجتمع التي تحمّل المرأة غالباً مسئولية ما يقع عليها.
مؤكدة أنّ معظم السيدات يلجأن إلى القضاء لرفع قضية ضد المتحرشين، ولكنهن لا يلبثن أن يتراجعن عنها عندما لا يصل التحرش حد الاغتصاب، إذ لا يمكن إثبات الواقعة دون دليل ملموس.