أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (لين أبوشعر)
أعلنت وكالة ناسا الأمريكية نجاح مسبار نيوهرايزنز في الاقتراب من كوكب بلوتو، وهو أبعد كواكب المجموعة الشمسية، وكان يعد أصغر كواكب المجموعة الشمسية التسعة، حتى قام الاتحاد الفلكي الدولي باعادة تعريف مصطلح الكوكب عام 2006 واعتبر بلوتو كوكباً قزماً، وهكذا أصبحت كواكب المجموعة الشمسية عبارة عن 8 كواكب فقط.
حقق مسبار نيوهرايزنز نجاحاً كبيراً يوم أمس عندما وصل الى حافة النظام الشمسي بنجاح بعد رحلة دامت حوالي ال 9 سنوات، وكان العالم بأسره في ترقب يوم أمس، اذ شاهد الحدث حوالي ال 52 مليون نسمة من خلال البث الحي المتوفر على موقع ناسا، ولكن لم يستمر البث اذ انقطع عند بعض المشاهدين بسبب كثافة الزوار على الموقع.
ولكن ما الذي صدم علماء ناسا حول كوكب بلوتو؟
اعترف العلماء بخطأهم في تقدير بعض المعلومات عن بلوتو، اذ أخطأوا في تقدير حجم الكوكب الذي يبلغ محيطه حوالي ال 2370 كيلومتر، أي أكبر ب 80 كيلومتر من الحسابات السابقة، وهكذا يكون كوكب بلوتو أكبر من كويكب ايريس الذي يبلغ محيطه حوالي ال 2363 كيلومتر، ليستعيد بلوتو لقب أكبر قزم في النظام الشمسي، بعد أن كان ايريس يحمل هذا اللقب.
بالاضافة الى حجم كوكب بلوتو، يبدو أن العلماء أخطأوا أيضاً في تقدير الكثافة والجليد على كوكب بلوتو، اذ وجدوا أن الكثافة أقل من المتوقع، وأن الجليد أكثر مما اعتقدوا.
ما الهدف من اطلاق مسبار نيوهرايزنز؟
أطلقت وكالة ناسا مسبار نيوهرايزنز عام 2006 بهدف استكشاف بلوتو وقمره تشيرون وجمع بيانات حول احتمال وجود مجال مغناطيسي لبلوتو، وعن تكوين غلافه وشكل هيكله، وتفاعله مع قمره تشيرون.