أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (متابعات)

شهد عام 1940 زواج السيد وسيدة تاشكو وبدأت من تلك اللحظة الحب الشديد بينهما حيث قررا الانتقال الى مدينة سان دييجو بولاية كاليفورنيا الامريكية ورغم قصة الحب التي استمرت 75 سنة الا انه للسيد تاشكو حبا اخر في حياته فقد كان يلعب رياضة الغولف يومياً في ملعب “بالبو”، إلا  إن اصابته الشهر الماضي اجبرته على توقف عن ممارستها و منذ ذلك الوقت، بدأت صحته بالتدهور.

الرومانسية تنهي عيد الزواج الـ 75 لتاشكو

ملازمته للفراش ومن حوله الابناء والزوجة المخلصة كانت اخر فصول قصة هذه العائلة وحينها تذكر أبناؤه شيئاً لطالما تردد على مسامعهما من والديهما.
الابن ريتشارد تاشكوال:“ كانا دائما يقولان لنا إنهما يريدان الوفاة في سريرهما، و هما في أحضان بعضهما، يداً بيد.”ولهذا أحضرت المستشفى سريره لتضعه بجانب سرير زوجته.

الرومانسية تنهي عيد الزواج الـ 75 لتاشكو

ونقلا عن  "سي إن إن" قالت  الابنة إيمي تاشكو: "سألتنا أمي ما هو تاريخ اليوم؟ فقلت لها إننا في شهر يونيو، ثم قالت إنه التاسع والعشرون من يونيو، كان ذلك اليوم هو عيد زواجهما الـ75".

وقالت الابنة: "تمنينا لهما عيدًا سعيدًا، وكانت أمي في غاية الفرح، لأنها كانت تعلم بأنه لم يبق وقت طويل أمام أبي، ولهذا كانت سعيدة أنه شاركها عيد زواجهما الخامس والسبعين". واحتفلت العائلة مع والديهما بجانب سريرهما، وأحضروا لهما البالونات والورود.

لكن بعد مغادرة أبنائهما بدأ تنفس الأبوين يتغير بعد مرور 30 دقيقة، حتى أن الممرضة ظنت أنه شيء مذهل، كيف كانا يأخذان آخر أنفاسهما في الوقت نفسه، بحسب كلام الابنة. وأشار الابن ريتشارد تاشكو: "أحسست بأنه لم يتبقَّ لهما وقت طويل أيضًا".

وأوضحت الابنة إيمي: "توفي وهو في حضنها، وكان ذلك هو ما أراده، وعندما قلت لأمي بأنه توفي، حضنته وقالت له، ها قد توفيت في حضني كما أردت، إنني أحبك كثيرًا، انتظرني سألحقك قريبا". وفعلا، بعد يوم واحد فقط توفيت زوجته، ليعبران هذه الحياة إلى الأخرى، يدًا بيد كما أرادا.